علياعيسى
لا أعلم ..
كيف عزفك القدر
على مفاتيح مساءاتي النائية
كأحدث موسيقا إلهية
لعيد حب طارئ
كنت حينها …
في أوج انشغالي
أعلق وجوهي كأوراق لبلاب لامبالية
بتحرشات ضوء القمر
فوق جدران قلب
قلب تكلست أوقاته
يومها…. لم أنتبه
كانت تختبئ …بي نبضة
نبضة مشعوذة فاغرة الشوق
تتنبأ بريحك الملحدة
ريح
تتقحم خلوة البحيرة في عيني
فتثير رغبة السُّكَّر في دوائر الملح
وتهش
تهش على بنفسج فساتيني
متصقعة العطر
ما أن تتهاجس النبضات
حتى ترتخي مقابض قمصان النوم
وتتفتح وسائد الانتظار
ليخرج منها كل زغب الشغف
نتطاير معه
نتماشج مغطين جسد الوصول
وصولٌ معاندٌ لانعدام المحطات
ينحني الزمان
بيننا فتتشابك أصابعك و ضفيرتي
برقصة الغجر
و تلبسني عيناك شهوة الانفجار
يعلن دمي ثورة الفتيل
منعتقا من هيبة الانتظار
يتشظى جلدي لفراشات نخل
عبثية الرفرفة
إلى أن يغفو الخجل
في كؤوس المسافات
يتداعى هرم الحلول
و أمتد كذراعيك
لتنداح أسماؤك فوق زندي …
وشما
متهاطلة اتجاهاتك
بلوثة الانتماء البكر
تزين بعطرك ساقي خلخال اقتراب
وبكل الجدوى
أطبع حرفك خالا فوق شفة القبول
علياعيسى