زهير خيربك
سألتني عرافةٌ : همّكْ عالولدْ ..ولّا عالبلدْ ؟ قلتلها :
أفكارْ زخّاتْ المطرْ ….تسقيْ بْصدري سْهولْ …
ينْبتْ عشبْ ..
والقلبْ مرعى خصبْ …
والهمومْ خْيولْ .
برموشْها رفّ القلقْ … والحكي عَشْفافا انْدَبَقْ
ترمي الوَدعْ من إيدها … وبعيونها سر ّ انْغَلقْ
……………..
طَلّعتْ فِيّي وشَرْدتْ بالفضا …
تحكي .. تحاكي الماحدا ..
مدري عَمْ تْشوفْ القَدَرْ ..مدري عم تْحسّْ القَضا
شْويّْ …..ويعودْ الصّدى ..
تتْشَربكْ خْيوطْ السّما …
تتسكّرْ بْوابْ المدى ..
تْلمّْ الوَدعْ وتقولْ :
قضّيتْ عمري نَبّشْ الأسرارْ …
أكشف المستورْ بالأقدار .
وْحَقّ اللي وفّى لو وَعَدْ …
وْعَوجه الميّ …هالأسمو جَمَدْ ..
كلشي تعبت ..
ما كنت أعرف وين رايح هالبلدْ
(العمل خشب زيتون )