تتسارع التطورات المحلية و الاقليمية و الدولية بما يخص الموضوع السوري وتتساقط الألغام كأحجار الدومينو..وهو دومينو الانتصارات كما اعلنه الخطاب الرسمي اول الأزمة ومن إعلان الولايات المتحدة سحب قواتها الإنسحاب التكتيكي كما عبروا عنه والنصر الحقيقي بنظرنا .إلى زيارة الرئيس السوداني والتي تحمل في طياتها اعلام النصر السوري وتقديم الإغراءات للقبول السوري بكرامة وكبرياء لعودة الدبلوماسية لدول كانت ادوات وجسر للتأزيم و للقبول بالعودة القوية وبكل كرامة للجامعة العربية متماشيين مع العبارة الشهيرة سورية قلب العروبة النابض ولا عروبة من دون سورية..وكان الرد السوري حكيما عقلانيا بالموافقة المشروطة بالكرامة و وبشروط المنتصرين ..المنتصرون على كل ادوات الفتنة وعلى الإرهاب وليس على أهلنا ..فالإنتصار كان جماعي بعقلانية وهمة الجميع وخاصة المؤسسة العسكرية والتي حافظت على العرض والشرف والكرامة وعلى الأرض وكانت مثال يحتذى به بفرض الرؤى الوطنية عبر أسلوب المسامحات والمصالحات مع جاهزية القوة والتضحية وتكرس وظهر دور هذا الصرح الشامخ بدخول مبارك لجيشنا العربي السوري لمدينة منبج .دخول المنتصر الوطني وبانتظار أن يبسط جيشنا سيطرته على كامل التراب السوري.متزامننا مع النضوج العقلي والوطني لبعض بقايا الوهم ممن ارتضوا الإنسياق الشخصي وراء الأجندات الخارجية.و هذه النهايات ستكون بداية الإنطلاقة للبناء والإعمار.والذين بحاجة لجهود الجميع بقيادة شرفاء وعقلانيي سورية نحو تكريس الانتصار بإعادة التلاحم والتخفيف من كامل انعكاسات الحرب القذرة عبر إجراءات وطنية ناتجة عن مؤتمر وطني شامل بدمشق ومنه يعلن الإنتصار على الإرهاب والدول الداعمة له…
مبروك الإنتصار العسكري ودخول الجيش العربي السوري لمنبج
ومبروك الإنتصار السياسي والدبلوماسي وعودة السفارة الإمارتية وما يتبعها
ومبروك عقلانية الخيار وقرب العودة القوية لجامعة الدول العربية
كل التحية للمؤسسة العسكرية الوطنية حامية الارض والعرض
كل التحية لعقلاء سورية الذين أوصلوا السفينة لشاطىء الأمان
التحية لكل وطني شريف ما بهل جهد من أجل سورية و اهلها.
بانتظار الانتصار على الذات لأجل سورية.
الجمهورية العربية السورية .اللاذقية ٢٨/١٢/٠٢٠١٨
منصة اللاذقية للتوافق السوري الوطني