الجزائر –
حسناوي سيلمي
يحيا ؛ يـموت ..
والشمس لا تستشعر حفيف الأجنحه
وقصص الوهم تخالف جغرافية الوجود
يرى الأسفل ؛
فـ يصاب بالبكاء
بنظر فوقه ؛
فـ يبكي الغيم .
يرتعد من الخوف ..
يمتطي خيال التمني
يرسم شجرة فروعها في السماء
والثمار ؛
أحلام لا تذبل عندما يأتي المساء
يتنفس الهواء ،
يكتب على الحيطان
يرتدي التيه ..
وفي النهاية .. يجني الأحزان
وينتظر ،
فنجان قهوة وقت الفجر
وسيجارة من الشجن ،
وانطوائية خرساء ،
ومشاعر حنين من الغربة ،
ومودع يغادر الأوردة ويرتحل ..
ضياع ..
سجين خلف قضبان الموج
لا يخاطب اليّم إلا راجياً
متى الابحار
ومتى يكون الغرق .. !؟