أنا ياحبيبة ُ
مرهق ٌ حتى النخاع ْ
مابين َ شطآني ..
تكسّرَ قاربٌ
فالرمل ُ معتًكفي وأمواجي ذراع ْ
ومنارتي ..
أوقدتُها من لون ِ عينيكِ..
تركتُ محارة َ الفيروز ِ في ظمأٍ
ظننت ُ ..مسافة َ النأي ِ ..اقتناع ْ
وأتيت ُ أبحث ُ في الشفاه ِ عن الحروف ِ
عن الدروب ِ
عن الوعود ِ … وكل ُّ مافيَّ الضياع ْ
أنا ياحبيبة ُ ..خافق ٌ مستَنْزَفٌ
وعلى شفاهك ِ ضحكةُّ
…أسميتها
خفْق َ الشراع ْ
حلب–هادي بكار