قلت لي :
ضعي أقدامك على الأرض ورأسك بين الغيوم …..فالأرض هي الجذور كانت بالنسبة لي والغيوم هي الفكرة …..
لقد أصبحت كالحصان الجامح لايحدني شيء ……
سعادتي غامرة بمفاهيمي عن السعادة والأمل والحلم وحروفي الصغيرة ستترجم هذه المعاني التي أعيشها بحرية ….
سأستغرق في الغناء الروحاني البهيج …
سأعيش اللحظة ولن تغيب عني …..
اني أتنفس الأغنية ….أتنفس اللحن البهيج وألتحم مع آلهتي …..
مع كوني ….
معك أنت …
مع قلبك الذي أحببت دون خطايا ودون خوف ….
الكون كله كان يغني معي …كان يرقص معي ….وذاكرتي التي تتفتح على كلماتك تسجل لي أحلى اللحظات ……
كان الكون كله ينبض مع قلبي ……
لم أعد أحزن على الأموات فهم كانوا مثلي ينبضون بالحياة …وهم الآن يتنفسون معي …
أراهم وأكلمهم …فالأجساد قد بليت لكن أرواحهم تبقى ….قلوبهم باقية وهيكلهم زائل كما هيكلي ……
صديقي فلان ……..
ليملأ الفرح والحلم قلبك بحبي …..
ولتسعد بالنور …..
ولن تكون آخر رسائلي ……
رياض نداف …….!!