محمود حامد
/// إليها…تلك البعيدةَ جدَّاً…كالمستحيل ،
والقريبةُ … جدّاً ….. كرعشة…..
دَمي الفِلِسطينِيُّ … أنتِ …،
وياسَمينُ دمشقَ … والغوطَتَين
والصَّلاةُ في. …. كَعبَةِ المُقلَتَين
وجُرحُ مَريَمَ الذي ….. بَينَ …بَين
كُلَّما أشعَلَتني … بِجَمرِها … خِلتُها :
نَخلَةَ الّلهِ … تَسري بِهَمسِها في عُيوني ،
فَأحتَويها … بِرَعشَةِ الآهِ ……،
وَجَمرِ اليَدَين
كُنتُ … أدري ،
بِأنَّ نَبعاً … مِنَ الفِتنَةِ … سَوفَ يَمضي
وَأنَّ السَّماءَ غَصَّت … بِما …لانَشتَهيهِ
وأنَّ جَمرَ :اشتِهاءِ ظَنِّنا …. سَينقَضي
بانتِهاءِ شَمسِ … جَمرِنا …
وانكِسارِ عُشبِ المُنى …. بَينَنا ؟ ،
كَانكِسارِ تَرنيمَةِ النَّبضِ ….فيكِ ….،
بَعدَ اشتِعالِها : في جُنوني ، ونَبضي
باتِّجاهِ اختِلافِ الجِهاتِ ….. نَمضي
باتِّجاهِ المَفارِقِ التي …. وَزَّعَتنا :
بَينَ : أرضٍ …. وأرضِ
واتِّجاهُكِ … الآنَ … صارَ بَعيداً ؟،
بِطولِهِ الذي يُخالِفُ … سُلَّمَ عَرضي ؟
هكذا الشَّتاتُ الذي نَعيشُهُ ….. يَقضي
ألاّ تَكوني بِعَينَّيَّ ….. حَتَّى :
أُحسِنَ الآنَ …… عندَ اشتِهائِكِ …. غَمضي
////////////////////////////
دمشق/جانفييه/ ٢٠١٩م.