هاكِ الهدهدَ إليكِ مرسلا… بأني بذاكَ السهلُ ألملمُ طِيبَ الزهورِ وأتقلدا… جِيدي مانأى عن تَقُلدِ قلادةٍ أنتِ تَطيَبتِ بطيبٍ وقتها وقلدتِها….. مايزالُ عَبقُ جِيدكِ منها باقيا….. أوصيتُ الهُدهدَ بأن يَحمِلَ بينَ جَناحَيهِ إليكِ وُرَيقةً من ورودِ بُستاني تِلكَ التي أنتِ سَقيتِها علَّ ذِكرى ليالينا تعودُ فأنتِ وأنا منها لعاشقا
حلب – الشاعر والفنان التشكيلي بسام وفائي