1-
أُحْجِيةٌ
هي الغابات..
في عالمنا
والدماء..
دماء ترتشف الدماء..
وترتشِقُها
يكبر العلَق والعليق..
يولول الياسمين
برق يخطف..
رعد يسترق
وعندما ..
يهطل وابل المطر
ويستبيح الأرض
يسمى..
ماء
لا دماء
فرفقاً بنا..
عند قرع الطبول
فالطير..
تحنو عليه الفزاعة
إن أَسَره السرير
رفقاً بهذه الأرض الطيبة
أيها الواغلون في الكفر والتكفير
فعشتار تنهض من بين الرماد
تهبط إلى العالم الأسفل لتعيد حبيبها تموز
وتخصب الأرض من جديد
2-
إلى متى؟
ينزاح هذا النزوح
كرهنا زعيق الكلمات..
وما من مجيب..
حمراء تلك الكلمات..
جارحة مجروحة..
تعيث فساداً في القلب
تهشم الروح..
وتقرأ فاتحة الختام..
3-
هتاف بردٍ..
عَقَد قلبي
برتني الوحدة..
خيال يعزف سوناتا
في ركن النسيان
جسد مرمي
روح…
تلتهم نبضاً
تُعُبُّ سخريةَ أقدار
ترتعش..
تنكمش..
تتلاشى..
تك..تك.. تك
دك .. دك.. دك
آه
تنفجرُ
طائر فينيق أزرقْ
ينهض
من بحر الظلمات
وطني ينهض..
4-
روح المكان..
ذكريات أنفاس سَكَنتنا..
ترحل معنا في صدورنا…
تشعر مثلنا بالاغتراب ….
آملةً ..
العودة
…ثم العودة
لتعتق رائحة المطر
على جبهة التراب..
هناااك..
في بلدي… الأخضر
بلد التين والزيتون
حلب- أمينة حنان