لو تَمسحُ بكف الرغبَةِ
مصباحَ الأماني
يخرجُ الماردُ كما تحبُّ
مِطواعاً مجيبا
يجزِلُكَ العطاءَ قصوراً ومالاً
يتوجُ عرشَكَ بالحبيبة
أَيحسِنُ ترويض
خيولِ الفوضى في دمِك؟
يهدِّأُ صهيلَ النبضِ
ويلجِمُ الخيبة
قد يقولُ:
لبيكَ لبيكَ
طوعُكَ وبين يديكَ
ولا يمكِنهُ عن تاريخكَ
أن يبعِدَ الريبة
يحثكَ لحصاد حقلكَ
في صبحِ أمنيةٍ
تجدُ زؤانَه
يتجاوزُ القمحَ
سنابلُهُ
هزيلةٌ كئيبة
مغرورٌ بصنع المعجزاتِ
عاجزٌ..قَزَمٌ
مالم تفكَ أسرَهُ
أناملُ الطيبة
أعِدهُ لضيقِ إنائهِ
والقِهِ
لتلاطمِ الموجِ الكفيفِ
يوسِعُهُ تيهاً
كما أوسعَكَ زيفهُ
أوهاماً غريبة
*حمص – انعام عوض