يدخل منتخبنا الوطني معسكراً تدريبياً اعتباراً من 5 ولغاية 14 الشهر الحالي استعداداً للتصفيات الآسيوية المقررة مطلع الشهر المقبل وهذا يعني أن تضارباً جديداً في روزنامة اتحاد الكرة سيحدث, حيث إن الدوري سينطلق في السادس عشر من الشهر الحالي مما أربك أيضاً حسابات المدربين وضرب خططهم .
(تشرين) استطلعت آراء مدربي الفرق الساحلية في الدوري لمعرفتها في حال قرر اتحاد الكرة تأجيل الدوري «وهو الأمر المتوقع» فتباينت آراؤهم ما بين موافق على التأجيل ورافض لفكرته وإن كانت مصلحة المنتخب هي الغالبة على آرائهم.
(تشرين) استطلعت آراء مدربي الفرق الساحلية في الدوري لمعرفتها في حال قرر اتحاد الكرة تأجيل الدوري «وهو الأمر المتوقع» فتباينت آراؤهم ما بين موافق على التأجيل ورافض لفكرته وإن كانت مصلحة المنتخب هي الغالبة على آرائهم.
الفيوض مع التأجيل
مدرب كرة حطين الكابتن محمود فيوض قال إن التأجيل هو لمصلحة المنتخب ويجب إعطاء الفرصة للمدرب حتى يعد لاعبيه جيداً خاصة أنه حقق نتائج جيدة في الآونة الأخيرة توّجها بالفوز ببطولة غرب آسيا وتالياً يجب أن تكون كل الظروف مناسبة حتى يستمر خطه البياني بالتصاعد وإحراز المزيد من الألقاب وحتى لا يكون هناك أي عذر للمدرب إذا لم يحقق المطلوب لا سمح لها.
وتابع الفيوض أنه لا ضرر من التأجيل مادام لا يوجد لاعبون محترفون يكلفون الأندية واللاعبون اعتادوا نظام المكافآت وتأقلموا مع وضع أنديتهم ويتدربون حباً بالنادي كذلك لا توجد مباريات ودية ولا معسكرات أي إن الضرر المادي قليل وتمنى التوفيق للمنتخب في مهمته.
أما مدرب مصفاة بانياس الكابتن عمار الشمالي فقال: الأولوية هي دائماً للمنتخب وإذا كانت مصلحة المنتخب تتطلب التأجيل نحن معه, ولن يكون هناك أي ضرر في التأجيل لأن الدوري لم يبدأ بعد وسوف يكون التأجيل أيضاً فرصة للفرق التي لم تستعد جيداً حتى تعيد حساباتها وتحضر نفسها جيداً حيث لا يكون هناك عذر بعد الآن لأحد حتى يقول إننا لم نستعد أو يختلق أي أعذار أخرى .
وقال الشمالي إننا نمر ونعمل في ظروف استثنائية ويجب أن نتعاون جميعاً من أجل المصلحة العامة والمرونة مطلوبة في هذه الظروف.
وتابع إن الأضرار التي ستحصل بسبب التأجيل هي الملل الذي سيصيب لاعبي الأندية التي استعدت باكراً إضافة للأعباء المادية.
وتابع الفيوض أنه لا ضرر من التأجيل مادام لا يوجد لاعبون محترفون يكلفون الأندية واللاعبون اعتادوا نظام المكافآت وتأقلموا مع وضع أنديتهم ويتدربون حباً بالنادي كذلك لا توجد مباريات ودية ولا معسكرات أي إن الضرر المادي قليل وتمنى التوفيق للمنتخب في مهمته.
أما مدرب مصفاة بانياس الكابتن عمار الشمالي فقال: الأولوية هي دائماً للمنتخب وإذا كانت مصلحة المنتخب تتطلب التأجيل نحن معه, ولن يكون هناك أي ضرر في التأجيل لأن الدوري لم يبدأ بعد وسوف يكون التأجيل أيضاً فرصة للفرق التي لم تستعد جيداً حتى تعيد حساباتها وتحضر نفسها جيداً حيث لا يكون هناك عذر بعد الآن لأحد حتى يقول إننا لم نستعد أو يختلق أي أعذار أخرى .
وقال الشمالي إننا نمر ونعمل في ظروف استثنائية ويجب أن نتعاون جميعاً من أجل المصلحة العامة والمرونة مطلوبة في هذه الظروف.
وتابع إن الأضرار التي ستحصل بسبب التأجيل هي الملل الذي سيصيب لاعبي الأندية التي استعدت باكراً إضافة للأعباء المادية.
القرة علي ضد التأجيل
أما مدرب كرة تشرين الكابتن غسان قرة علي فعد أن مصلحة المنتخب هي الأهم, ولكن قرار التأجيل فيه الكثير من الضرر لأندية وفائدة لأخرى وأن التأجيل سيبعث الملل في نفوس اللاعبين ولاسيما بعد حوالي أربعة أو خمسة أشهر من التحضير وقد وصلوا لمرحلة عالية من الإعداد البدني والنفسي وأن التأجيل سيعيدهم لنقطة الصفر مع عدم وجود المباريات الودية.
وتابع القرة علي أن الأندية ستتضرر أيضاً من الناحية المالية ولاسيما مع عدم وجود ريوع واستثمارات تغنيها عن التسول وكذلك اللاعبون بحاجة لمصاريف وتجهيزات وطبابة وغذاء وغيرها.
أما الأندية المستفيدة -والكلام للقرة علي- فهي الأندية التي يلعب لاعبوها في المنتخب لأنهم سيكونون في جاهزية بدنية ونفسية عالية ستسهل من مهمتهم أثناء لعب المباريات.
نحن مع مصلحة المنتخب أولاً وأخيراً لأنه يمثل كل الوطن ولكن كان على اتحاد الكرة أن ينتبه لهذا الأمر قبل أن يصدر قراره بتحديد موعد الدوري خاصة أنه كان يملك من الوقت ما يكفيه أما وقد حدث الأمر ورأى الاتحاد أنه لابد من التأجيل فيجب عليه تعويض الأندية التي استعدت للدوري وإيجاد نشاط كروي بديل للفرق التي لا يمثلها لاعبون في المنتخب.
وتابع القرة علي أن الأندية ستتضرر أيضاً من الناحية المالية ولاسيما مع عدم وجود ريوع واستثمارات تغنيها عن التسول وكذلك اللاعبون بحاجة لمصاريف وتجهيزات وطبابة وغذاء وغيرها.
أما الأندية المستفيدة -والكلام للقرة علي- فهي الأندية التي يلعب لاعبوها في المنتخب لأنهم سيكونون في جاهزية بدنية ونفسية عالية ستسهل من مهمتهم أثناء لعب المباريات.
نحن مع مصلحة المنتخب أولاً وأخيراً لأنه يمثل كل الوطن ولكن كان على اتحاد الكرة أن ينتبه لهذا الأمر قبل أن يصدر قراره بتحديد موعد الدوري خاصة أنه كان يملك من الوقت ما يكفيه أما وقد حدث الأمر ورأى الاتحاد أنه لابد من التأجيل فيجب عليه تعويض الأندية التي استعدت للدوري وإيجاد نشاط كروي بديل للفرق التي لا يمثلها لاعبون في المنتخب.