…
تجاوزنا حدود الشمس
إلى غرب القمر
البارحة …
كنت أنا وهي
ننقش على خد الليل
وروداً وصور
صورتها المُكللة ببياض الياسمين
بياض ليالي تشرين
وصورتي المُجللة بالحزن
ووجع السنين
البارحة …
كان صوتها لحن ناي حزين
كانت ضحكتها
صخب الحنين
البارحة …
تمادى بنا الشوق الدفين
غنينا لليل
أغاني العاشقين
البارحة …
تناثرت في زوايا المكان حكايات الحب القديم
البارحة …
كتبنا قصة عشق
ترويها الأيام للسنين
البارحة …
كانت هي الحقيقة …
وكنت أنا اليقين .
علي كنعان_ الأردن