تحية الى النواعير السورية وحرفييها
تأليف : ماريون كودير Marion Coudert
بمشاركة المصور نيكولا كامواسون Nicolas Camoisson
الناشر : ICI & LÀ
تاريخ النشر : 2016/04/20
عدد الصفحات : 176
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
المؤلفة : ناشرة وكاتبة, تعيش في مدينة بوردو الفرنسية, نشرت قبل هذا الكتاب, كتابا آخر عام 2014 عن سورية ولبنان بعنوان : بلاد, في زمن هشاشة الشرق. تمتلك مع المصور نيكولا كامواسون دار النشر ICI & LÀالتي طبعت هذا الكتاب.
*- منذ عام 2003، عملت المؤلفة مع المصور على نواعير حماة وهندستها المعمارية وتاريخها وطريقة عمل الحرفيين الذين يصنعونها.
*- في عام 2008 بإسبانيا, تم اختيار الناعورة كآلة فريدة في العالم للاشتراك بمعرض ساراغوسا Zaragosa الدولي. فصنعوا مع حرفيين من حماة ناعورة عجلتها بقطر 16.5 متر أسموها ناعورة السلام.
*- جاء في مقدمة الكتاب :
– أولئك الذين يعرفون سورية، أحبوها.
– هم يعرفون أنها ليست أرضًا للدم والنار.
– إنهم يعرفون أنها أرض بيضاء، جميلة لأشخاص رقيقين وحالمين متميزين.
– هي أرض النجوم التي يتتبعها الأطفال في الليل.
– هي أرض زرقاء حيث تختلط الصحاري بأفق الصباح.
– أرض خضراء لرجال متواضعين.
– أرض للتعرف على عبق الفاكهة ورائحة الخبز.
– أرض صفراء حيث الأمل يعبرها فيطورها ليجددها في كل موسم.
– أرض اخترعت اقلاع عجلات كبيرة من الخشب, فنصبتها ملكات على نهر العاصي.
*- جاء في مضمون الكتاب :
– كتاب عن نواعير مدينة حماه في سورية، عن قوتها، جمالها، تاريخها ونبل دورها.
– نواعير حماة، عجلات مياه كبيرة على نهر العاصي في سورية.
– فريدة من نوعها في العالم.
– مصنوعة بالكامل من الخشب، تدور بفضل قوة النهر، فترفع المياه وتعيد توزيعها.
– تمثل هذه النواعير مثالا يحتذى به لبيئة الغد.
– بقي من هذه النواعير حتى الآن 21 ناعورة, بينما كان عددها في النصف الأول من القرن الماضي 140 ناعورة.
– هذه النواعير تسحب المياه من نهر العاصي، لإيداعها في القنوات المائية لتروي حماة ومناطقها.
– تُظهر صور الكتاب من ناحية أولى تزاوج النواعير بالماء والضوء، ومن ناحية ثانية عمل الحرفيين الذين يبنون هذه العجلات الخشبية العملاقة (أكبرها قطرها 21 مترًا).
– هذا الكتاب هو تكريم لعجلات حماه الكبيرة التي يعد انتشارها في المستقبل ضمانة لبيئة أفضل.
*- أصدقائي… عندما نقرأ من قلم غريب…”أولئك الذين يعرفون سورية، أحبوها”… يتعثر الكلام في حنجرة كل منا… لنحب بعضنا كي نعمل ونقدم لسوريتنا… فهي اليوم بأمس الحاجة لنا.