د أحمد عثمان
وطني فسيفساء صنعه الدهر
جمع’ الأقوام فيه الإخاء
جمعا” عريقا زاده الحب
وسوريا هي المنبت والانتماء
هنا انتشر الضياء فجرا
وهنا التاريخ حكمة الحكماء
في سبيل المجد يصارع دهرا
صامدا لايضنيه تعب وعناء
أجمع الكون مقرا يقينا
بأن التحرر تصنعه الدماء
في الميدان هذا الجيش ثبت
ووقفته شرفا وعزة وإباء
عنه اسألواالشمس والنجوم
فجيشنا خيرا يعانق السماء
موطن الأحرار لأجلك دائما
نتألق ونفتخر ونقدم الشهداء
معاركنا ملحمة صنعت وأذابت
قطب جليد صنعه الأرتخاء
البطولة ماأبهاها حين ترقى
بشعب كان بعده وراء ووراء
رغما عن أمم الترهيب سما
مستقيم مالديه معقل بغاء
كان بشرا اسمه فتسامى
بنور الله وصاحب الأنبياء
جيش نحو النصر حقا أقدم
فجاد وللحق هو مقر الولاء
سحق زل الغادرين وابلى
وكان مقداما وصفاته شماء
ستغادر جحافل الغدر مزعورة
ويبقى وطني الأيقونة العصماء
والفجر صنعه قائد حماه الله
يحمي العرين كفه البيضاء
ويد للخير بنور الحق تشع
بار طاهر حفيد الأنبياء
يدك الشر اينما وجد ظله
والنور ينير الليالي الظلماء
لنا شهداء بقلوبنا بايعناهم
لهم منا وعدا ووفاء وولاء