إن السعادة تكمن في أن تكون ذاتك ، أن تصنع قراراتك بنفسك، أن تعمل ما تريد لأنك تريده ، أن تعيش حياتك مستمتعًا بكل لحظة فيها .إﻧﻬا تكمن في تحقيقك استقلاليتك عن الآخرين .إنك الشخص الوحيد الذي يستطيع إحداث اختلاف في حياتك له من القوة ما يبقيه راسخًا ، لأن الدعم الضئيل الذي قد تتلقاه من هنا أو هناك لا يعني شيئًا ما لم تكن ملتزمًا بأن تقطع كامل الطريق بمفردك مهما واجهت من مصاعب لا تعتمد على أي شخص قد يأتي لينقذك ، ويفتح لك أبواب الحياة .
-إنك الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يلعب دور المنقذ الذي سوف يحرر حياتك من قيودها إن راحة البال الحقيقة هي معرفة أنك ستفعل ما تحتاج فعله ، والإيمان بالجوانب الإيجابية لديك وقدرتك على تحقيق تلك الجوانب .
إن قبولك لذاتك هو كل شيء .حينما تقبل ذاتك ، يمكنك قبول العالم كله.
تذكر إن كل ما يعتقده الناس عنك ليس من شأنك أبدًا .
-إنك لا تستطيع أن تخلق حياة سعيدة ببطاقة ائتمان فكلما زادت قروضك ،زادت تعاستك . فالنمو الاقتصادي للمجتمع يعتمد على ان تدفع من الأموال أكثر مما تكسب ، حيث يتم تشجيعك على أن تعيش الحاضر ، وتدفع من المستقبل ، وتندم على الماضي.
-إنك تختلق الحالة التي تميلها عليك آلامك التي لم تجد حلا لها .
فعندما تكون خائفاٍ ، تجد كل الأشياء حولك مُخيفة .
وعندما تكون مجروحًا ، فإنك لا ترى سوى المعاناة واليأس .
وعندما تكون غاضبًا ، فإنك ترى المؤامرات والأعداء يتربصون بك في كل مكان .
وعندما تشعر بالذنب ، فإنك تبحث بنفسك عن الإحباط وتقبله على أنه العقاب الذي تستحقه ، ومن ثم تفقد رغبتك في التقدم .
إن ما تكافح من أجله سوف يتم على أكمل وجه لو تحليت بقليل من الشجاعة .
كل ما عليك هو أن تبدأ .
-في الحقيقة ، لا يوجد شخص مثالي .
إن الأطفال فقط هم من يرون الناس كاملين .
ربما يكون من الأفضل لك أن تحب نفسك جملة وتفصيلا .
إن التبريرالوحيد لذي تحتاجه كي تعمل إي شيء تريده هوببساطة :"أنا أريد أن أفعل ذلك ".
إن التبرير الوحيد الذي تحتاجه لعدم فعلك شيء لا ترغب فيه هو ببساطة : "أنا لا أريد أن أفعل ذلك " .
-تحمل تبعة اختياراتك في حياتك.إنك بذلك لن تكون مدينًا لأي شخص بأي شيء على الإطلاق .
إن الآمال غير الواقعية وخيبة الأمل كالتوأمين يلازمان بعضهما البعض .
شكل حياتك بالكيفية التي تمكنك من إتباع قدراتك وميولك المفضلة .
اجعل حياتك أفضل ، وكن أنت الحكم فيما تعنيه كلمة "أفضل " .
وكما أنه لا بد أن تعيش حياتك ، فقد يكون لزامًا عليك أن تحبها أيضًا .
تحمل المسئولية تجاه كل شي قمت به وكل شي تجنبت القيام به . إن هذه هي الخطوة الأولى نحو تحقيق الحرية.
إن أعظم منحة تستطيع منحها للأطفال هي أن تجعلهم يتولون مسئولية أنفسهم .
إنك عندما تتولى مسئولية الآخرين ، فانك بذلك تقيد نموهم وتقدمهم .ربما يدينون لك بالامتنان في بادي الأمر، لكن كلما زاد حجم المسئولية التي تتحملها عنهم ، فسوف يزداد امتعاضهم واستياؤهم.
ليس بإمكانك أن تنقذ العالم،إن إنقاذك للآخرين يقلل من شأنهم ويؤجل تعلمهم الدرس الذي يحتاجونه كي ينضجوا.
ربما لا تكون مسئولاً عما حدث لك ، لكنك مسئول عن إحساسك تجاه هذا الأمر ، وعن رد فعلك تجاهه .
-عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة لا تحارﺑﻬا.
اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها .
دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقا إليك.
ادفعها للخارج وسوف تتراكم ، باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة .
تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي ، تضغط كي تطفو على السطح حتى تخبو وتنقشع . إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات .
هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟
حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة ، ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك .لأنك بذلك ستستهلك طاقتك ، وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك ، وتدمر حياتك .
إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته .
وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه.
إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أداءك ، لتكون لديك القدرة على العطاء ، لتقبل الناس والأشياء ، لتحب الآخرين ،ولتتحرر من قيودك . إن إيمانك بذاتك هو أعظم قوة لديك .
إنك تستحق الأفضل،لكن الحقيقة المؤلمة أنك لا تستحق سوى ما تقبله لذاتك.
إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضارًا بك .
إنك لا تحسم أي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصًا آخر . إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء . فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطًا حينما تذهب جهودك هباءً .
إن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول لكي تقوم به على النحو الصحيح .
عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك .
خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي على وشك أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ .
خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم .
خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك .
خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى .
خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائمًا ما يتغير . عليك أن تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك .
إن الشيء لا يحدث ما لم تتخذ خطوات للقيام به .
إن كل ما تريده ، كل ما يقلق بذهنك من آمال تعتز ﺑﻬا يعتمد على خوضك للمخاطرة .
لا شيء في هذا العالم ساكن . لذا ينبغي أن تخاطر طوال الوقت .
إنك دائمًا معرض لفقدان شيء ما ﺗﻬتم به عندما تخاطر ، لأن المخاطرة ليست خطوة ، وإنما قفزة .
إنك بحاجة للمخاطرة كي تجد نفسك .
عش حياتك الخاصة،إنك تعرف مسبقًا أن ذلك ضرورة لا اختيار .
فهناك فارق شاسع بين "ما يجب " و " ما أريد " .
عش حياتك وأنت فاعل لما ترغب في عمله .
إن اتباع الرغبات الداخلية يجعلك سعيدًا لنفسك وبنفسك ، حيث تستمر في النمو وتصبح أفضل ما يجب أن تكون عليه .
عندما تجد نفسك ملزمًا بأن تصبح شيئًا لا علاقة له بحلمك فقط لكي تسعد الآخرين ، فإنك بذلك ﺗﻬدر وقتك ، وإذا أهدرت وقتك فقد أهدرت حياتك ، ومن ثم ينتهي بك الحال بالشعور بالاستياء من أولئك الذين تشعر بالالتزام نحوهم ، وتحاول إسعادهم في نفس الوقت .
إن حياتك ينبغي أن تحقق لك احتياجاتك ورغباتك ، وتسمح لك بأن تترك بصمتك المميزة عليها وتتبع اتجاهك الذي حددته لنفسك .
-إن تجاهك في الحياة يحدد شكل عالمك .
عندما تكوم حزينًا ، فإنك تجلب للآخرين إحساس باليأس .
عندما تعبر عن دعمك للآخرين ، فإنك تعيش في وجداﻧﻬم .
عندما تتصرف بطريقة تدل على الاعتماد على الآخرين ، فإنك تدعوهم كي يستاءون منك لأنك تجعلهم يشعرون بالاختناق.
عندما يكون سلوكك تنافسيًا ، يرغب الآخرون في هزيمتك جزاءً لتقليلك من شأﻧﻬم .
إن نمط اختيارك يصبح اتجاهك في الحياة . فعندها تختار أن تكبح مشاعرك ، فإنك تصبح قاسيًا .
وعندما تجيد التعبير فإنك تصبح حرًا .
إنك مجرد إنسان قد يرتكب أخطاءً .
يمكنك أن تكون تافهًا عندما تفقد إحساسك بالأمان ، منطويًا عندما يساورك الشك في نفسك ، مفعمًا بالكراهية وتواقًا للانتقام عندما يتملكك اليأس .
ويمكنك أيضًا أن تكون شجاعًا ، معطاءً محبًا ، متفاهمًا ، رحيمًا .
كيفما تكون ، لا عليك سوى أن تعترف بما أنت عليه .
اعترف بإنسانيتك ، فهي دليل على القوة .
إن صراحتك في تصحيح أخطائك تجرد الآخرين من أسلحة الهجوم ، وتعلن أمانتك وتكسبك أصدقاءً .
إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك .
إن الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له، إنه يتحدث عن نفسه ويحثك على وضع حد لآلامك .
-إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم ، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى .
إن القلق يلهمك الخروج من طريق الخطر .
إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب . إن هذا ا لغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عن طريق شحن طاقتك كي تحمي نفسك .
عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجيه غضبك نحو ذاتك ، إن مثل هذا الغضب الداخلي يُسمى الإحساس بالذنب . إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه تفكيرك نحو الانتقام.
-أن تكون صريحًا يجب أن يكون لديك الرغبة في أن ترى وتُرى .
إن الصراحة والحرية توأمان متلازمان .
والكراهية والمعاناة هما دائمًا ما يترعرعان في الخفاء .
إن المشاعر التي تحملها بداخلك هي التي تتولى زمام حياتك.
ما هو هدفك من وراء إبقائك جرحك حيًا ؟؟؟؟
هل لتبرر غضبك وتشعر بنفسك بالرضا إزاء تخطيطك للانتقام ؟ ليس هناك من خير في عقل مليء بالكراهية .
إن الصفح هو أن تتحرر من إحساسك بالجرح .
قل الحقيقة . إﻧﻬا وإن جرحت فإﻧﻬا تجرح لمرة واحدة .
أما الأكاذيب فتجرح الجميع طوال الوقت .
إن قدرتك على سماع الحقيقة تعني قدرتك على فهم خبايا حياتك والتواصل معها .
تقدم للأمام . لا تبالي بما يحدث على جانبي الطريق .
-أفتح قبلك فإنك إذا كبحت الكثير من مشاعرك ، فقدت ذاتك .
إن أعباءك تقدر بكم الأسرار التي تحملها بداخلك .
عندما تكتم سرًا ، تغلق جزءً من نفسك .عندما يطلب منك شخص ما أن تحفظ له سرًا ،فإنه يثقل علي قلبك ، ويسألك أن تعاني معه أيضًا .
طالما كانت الأسرار خفية دائمًا ، لذا فإن ﺑﻬا جزءًا زائفًا أيضاً.
إن الحب يموت حيثما تحيا الأسرار.
-أوجد طريقك في الحياة.
قد لا أكون شيئًا، ولكنني سأصبح كل شيء.
إنك الفنان الذي يستطيع بريشته أن يرسم حياتك .
إن البحث هو هدفك أيضًا . وإن هويتك سوف تتضح من خلال بحثك عن ذلك الهدف .
اجعل القوى الإيجابية في حياتك هي السائدة .
لابد أن تخاطر بنبذ الآخرين لك كي تحقق ما تصبو إليه.
لا بد أن تخاطر بالفشل كي تجد النجاح .
تذكر أهدافك البعيدة طويلة المدى بينما تمر بمشكلاتك القصيرة.
إنك ذاتك التي لا تتغير .باتباع معاييرك أنت وكونك ذاتك،لاباتباع معايير الآخرين.
إن الشخص الذي يجب أن تبقى بصحبته هو ذلك الشخص الذي تشعر معه برغبة عارمة في أن تكون ذاتك ، وأن تكون على أفضل ما لديك . إنك عندما تتخلى عن جزء من ذاتك لكي تبقى برفقة شخص آخر، تفقد دائمًا الجزء الذي ضحيت به كي تبقيا معًا . وتستحوذ على ذلك الشخص كرهينة في مقابل ذلك الجزء الذي تفقده.
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك ببساطة تكون أفضل ما لديك .
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك تخلق الحب في كل مكان حولك .
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فأنك تحيا في عالم يملأه الحب .
إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار .
إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر .
عندما تجد شخصًا يحبك لذاتك ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقًا مع هذا الشخص .
إن من يقدمون لك حبًا مشروطًا ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ، ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب .
إن الأنانية جزء من جوهرا لبشر . إﻧﻬم محاصرون في عالمهم الخاص . فهم لا يلحظون معاناتك أو يحتفلون بنجاحك .
إنني أتذكر أنني أنا العالم الداخلي .
إن العالم الخارجي لا يعنيني .
إن عالمي هو أنا .
-لا تشكو:فلا أحد يريد أن يسمع ذلك . فعندما تشكو ، فإن كل ما تفعله هو إثارة غضب الآخرين .
إن الشكوى دائمًا مؤلمة لأﻧﻬا تضيف مزيدًا من الضغوط على موقف متأزم بالفعل .
عندما تشكو ، فإنك في الواقع تحتج على ضعفك وقلة حيلتك .
-لابد أن تنضج كي تكون قادرًا على تحمل مسئولية الإيمان بذاتك ، وبأن لديك شيئًا متميزًا لتمنحه وبمجردأن يتولدلديك ذلك الإيمان ، سوف تبدأ في أخذ مسألة تميزك مأخذ الجد .
-إن الحرية ليست غاية ، إﻧﻬا رحلة .
إن كونك حرًا يعني كونك واقعيًا أي أنت في حاجة لأن تعقد صداقات مع الحقيقة .
وإن أهم العوائق التي تقف في طريق حريتك توجد بداخلك.
-أوجد مسارك الخاص:إن اتجاهك هو ذاتك . وكل ما ينبغي عليك عمله هو أن تُسخّر أفضل نواياك. اقبل نقاط قوتك وعجزك . وامنح الفرصة لأي موهبة لديك أن تقودك .
إن موهبتك تقدم نفسها في البداية كنوع من الحب . إن موهبتك تستحوذ على انتباهك وتجذبك تجاه التفاصيل . والعبقرية الكاملة تكمن في الاهتمام بالتفاصيل .
يمكنك أن تتعلم من أخطاء الآخرين ، لكنك لا تنضج إلا عندما ترتكب أخطاءك أنت.
إن أخطاءك تجعلك منفتحًا على ذاتك.
إن أهدافك تتضح أمامك أكثر عندما تُمنى بخيبة الأمل .
فالنجاح يقودك إلى شرك الاعتقاد بأنك أفضل مماأنت عليه.
-إذا لم ترغب في عمل شيء ما ، قل "لا" .
إن الراحة التي تشعر ﺑﻬا عند قولك "لا " هي مقياس جيد لمدى تمتعك بالحرية ، وهي قوة دافعة للسعادة .
قل "لا " ولا تبال ، فإن ما ينجم عنها هو مشكلة الآخرين .
إن شعوري كافٍ كي أعرف ما أريد .
-قل "نعم ": أوجد نفسك ، احتفل بالحب الدائم . كون عائلة أدر شركة . أكتب رواية . تغلب على ضعفك .
طور قوتك . اختر تميزك ، وكن سيد عالمك الخاص .
ابحث عن قوتك ، "خاصة " عندما تشك في وجودها .
إن قوتك تختفي في أوقات الضعف وتحتاج إلى إيمانك حتى تظهر نفسها .
أتبع ما تعتقد أنه حق . فليس لديك مرشد أقوى من ذلك الاعتقاد . أما كل النصائح الأخرى ، فليس لها نفس القوة .
إن إيمانك يصبح في وقت الشدة . إن ما يعتقده الآخرون لن يجعل الليلة الطويلة تبدو أقصر .
-لا تجعل مواطن ضعفك التي تكتشفها في بحثك عن أفضل ما لديك تحبطك . إن معرفتك بنواحي قصورك هامة مثلها مثل معرفتك نواحي قوتك . إنك عندما تعرف نواحي ضعفك إنما تعرف ما يجب أن تحذر منه ، وتعرف مدخلك إلى طريقك الخاص .
اجعل لأفضل ما لديك مكانًا في حياتك .
إن أفضل ما لديك يتمدد ويحتاج لأن يتنفس .
إن المشاعر هي متنفس الأرواح ، فاخلق للمشاعر مكانًا بداخلك بأن تتسم بالصدق والبساطة ، والحب .
عندما تجد نفسك ، فإن شعورك بالعزلة هو امتياز وليس عقاب .
تستطيع أن تكون متلق جيد لسكون صوتك الداخلي فقط عندما تكون منفردًا بنفسك .
إن هذا الصوت هو الذي يخبرك بما تحتاج أن تعرف ، إنه اتجاهك الداخلي.
إن هذه العزلة هي المكان الذي يُبعث منه إبداعك وتميزك .
إنك في وحدتك تكون على اتصال بالطاقة التي تدير العالم .
تعلم كيف تحب أن تكون مع نفسك . إنه أعلى مكان يمكنك أن تتطلع إليه .
-الآن:استسلم لهذه اللحظة .
إن هذه اللحظة هي متاع الحياة .
لقد أصبحت الذكريات ماضيًا ، سواء كانت جيدة أم سيئة.
إن المخاوف تحدد الأحداث التي لم تحدث بعد ، والقلق يشتت الوجود .
إن هذه اللحظة لم تحدث من قبل . إﻧﻬا لن تحدث بعد . إﻧﻬا تحدث الآن فقط .
إذا كنت تعيش في الماضي فإنك لست على قيد الحياة الآن.
إذا كنت تخشى المستقبل ، فأن اللحظة الآنية تفسد الشكوك أثناء بحثك عن نذر الشؤم في إحباطات تافهة .
من الذي ينبغي عليه أن يهتم بك إن لم ﺗﻬتم أنت بنفسك بما يكفي لإخراج نفسك من محنتك ؟
إن الأمر متروك لك كي تعلن الوقت الذي تكون فيه مستعدًا للتقدم للأمام .
-إنك عندما تعرف اتجاهك ، لا تستطيع عمل أي شيء سوى أن تظل صبورًا.
إن الهدف يتطلب الصبر .
إن أي شخص بإمكانه أن يضع ﻧﻬاية لوحدتك في البداية ، ولكن الشخص المناسب هو الذي بإمكانه أن يحول بينك وبين فقدانك لنفسك.
إن إحساسك بالوحدة يتعاظم عندما تتوق لأن تكون أفضل ما يمكن أن تكون .
عندما تكون بصحبة الآخرين، فإنك تستخدم وجودهم كمخدر . وفي وسط تلك الصحبة فإنك دائمًا تنتظر الفراق والوقت المضطرب حينها سوف تصبح وحيدًا مع ذات لا تُكِن لها أي تقدير .
-إن الأقوياء والأسوياء هم فقط من يعتذرون.
اعتذر ، وأظهر أيضًا كيف أنك جُرحت .
اعتذر,سوف تحب ذاتك مرة أخرى .
لأنك خيّر فإن فعل الخير يرضيك .
إن الخيّرين فقط هم من يشعرون بالذنب.
أوجد الأسباب كي تحب ذاتك وسوف يتبعك العالم .
إنك لست مركز العالم ، إنك العالم بأسره .
توقع نتيجة جيدة ، فإن توقعاتك سوف تخلقها .
عبر عن ألمك في الوقت والمكان الصحيحين وستكون دائمًا حرًا في أن تحب .
إنك تتنافس مع الآخرين عندما تجد صعوبة في أن تحدد مدى جدارتك .
إن أكثر الذين يبحثون عن تصريح من الآخرين ينقصهم الثقة بأنفسهم .
لو كانت هناك حاجة إلى تصريح لما كان هناك إبداعًا في الفن ،ولا اكتشافًا في العلوم ، ولا تقدمًا اجتماعيًا ولا عدالة .
إن المبتكر والمبدع دائمًا ما تتشوه صورﺗﻬما ، لأﻧﻬما يشقان طريقهما نحو الحرية .
عش حياتك وخض المخاطرة الضرورية لك لتصل حيث تحتاج أن تصل .
لا تتوقع من الآخرين أن يفهموك أو يوافقوك .
إنك عندما تتوقف عن العمل فإن الآخرين سوف يهتمون بالقواعد التي انتهكتها أكثر مما حققته من تفوق فيما أنجزته .
إنك دائمًا أقوى من ضعفك.
إن قوتك دائمًا حقيقة واقعة .
أبدًأ لست أضعف من قوتك ، إنك فقط تنسى كل ذلك في بعض الأحيان .
إن ألمك المكبوت بداخلك يجعلك بعد فترة تشعر كما لو كان العالم كله ضدك ويحول الأخطاء غير المقصودة إلى تحديات مظلمة.
عبر عن رأيك في الوقت المناسب ، وكن واضحًا في التعبير عن نفسك ، إنك لست في حاجة لأن تتقلد دروعًا وتذهب إلى ا لحرب كي تثأر لمظالمك الشخصية .
إنك لست بحاجة لمزيد من الكلمات حينما يكون قلبك مفتوحًا لا قيود عليه .
إن صمتك هو ما يقوي الشر الذي تواجهه.
إن الجنون هو أن تتحمل آلامك .
فكلما تعاظم الوقت المنقضي بين وقوع ألمك والتعبير عنه كلما زاد جنونك .
إن الجنون هو كونك ممزقًا بين قائدين ، بين مثلين أعليين متناقضين .
إن الجنون هو عدم معرفة ما يجب أن تؤمن به .
إن الطريق للجنون هو أن تحاول إسعاد الجميع طوال الوقت .
-إن النجاح هو الرضا عن شعورك تجاه ما تفعله .
إنك تشعر بالنجاح فقط عندما تكون قابلاً لذاتك . أما عندما ترفضها ، فلن يعير النجاح من الأمر شيئًا.
لأن النجاح الحقيقي هو سيطرتك على نفسك . إنك تقفز لقمة مواهبك وتنظر إلى العالم من خلال عينيك . فلا يمكن لأحد أن يشاركك رؤيتك .
لا يوجد إطراء يعني لك الكثير ، ولكن أي نقد قد يؤثر عليك .
إن الفشل الحقيقي الوحيد هو الخوف من المخاطرة .
-إن المشاعر هي لغة القلوب .
إن المشاعر التي تشاركها مع الآخرين تحدد جودة علاقاتك ﺑﻬم .
إن لم تكن تستطيع أن تعبر عن مشاعرك ، فإن علاقاتك تصبح خاوية وباردة ،
إن الحب هو الذي يحفزك على البقاء في صحبة الآخرين .
إن ألمك هو الذي يجبرك على أن تشارك الآخرين .
إن للمشاعر حكمة ، لأن أبسط المشاعر تعبر عن أعظم الحقائق .
إن آلام الحياة تنبع من تجنب الحقيقة التي تنطق ﺑﻬا مشاعرك .
إذا عرفت مشاعرك ، فإنك تعرف ما يبوح العالم لك به.
عبر عن مشاعرك أولاً بأول . ولا تجعلها تتراكم . فعندما تبقى المشاعر لفترة طويلة ، فإﻧﻬا تصبح أقل صدقًا .
لا بد أن تكون قادرًا على البكاء لكي تعيش بكل ما في الكلمة من معنى ، فالدموع في موضعها الصحيح تداوي الجروح .
فعندما تُكبَت المشاعر ، يسهل الخلط بين الذنب والحب ، وبين الالتزام والتفضيل .
إنك عندما تكبح مشاعرك ، تزيد فقط من فرص تعرضك للألم .
-امنح ، وسوف تُعرف من خلال عطائك .
إن عطاءك هو النور الذي يضئ لك الطريق في أوقات الارتباك وفقد الثقة بالذات .
إن العطاء هو الطريقة المثلى كي تكف عن التفكير في ذاتك فقط .
إنك عندما تمنح الآخرين ، تفقد إحساسك بالألم .
عندماتصل لأن تلمس العالم، فإن الجزءالمعطاء داخلك يملأالأماكن المفتقرة إلى العطاء .
إنك في هذا العالم لكي تنضج وتصبح أفضل ما يمكن أن تكون عليه .
إن أقصى مراحل نضجك هي عندما تؤمن بأن لديك شيئًا تمنحه للعالم .
إن لم تنضج ، يصبح كل شيء تكرارًا للماضي.
إنك في حاجة للحرية كي تنضج ، كي يصبح لديك متنفس عاطفي ، كي تتمدد وتفرد أجنحتك ، كي تنجح ، كي تفشل .
إن الفشل في الاعتراف بالحقيقة دائمًا ما يعوق نضجك.
لا تزدد عمرًا ، بل ازدد تطورًا إلى الأفضل .
-إن كل من يعاني في حياته هو شخص غير واقعي بعض الشيء .
إنك لم تأتِ إلى الحياة كي تعاني .
إنك تعاني عندما تُبقي الألم حيًا ، لأن الألم المكبوت يخلق الغضب بصورة مستمرة .
إنك تعاني طالما لديك معتقدات زائفة .
إنك تعاني حين لا تستطيع أن تصفح .
-كيف ترى العالم:
هل كوب الماء نصف مملوء – أم نصف فارغ ؟
إن الإجابة الصحيحة هي أن الكوب يحوي ماءً.
إن عائلتك كانت أكثر أو أقل ثراءً من العائلات الأخرى.
فكلمة أكثر كانت شيئًا جيدًا . أما كلمة أقل فكانت تعني شيئًا سيئًا .
إن الحقيقة ليست نسبية ولكن النسبية هي في رؤيتك لها .
إن العالم ليس سيئًا ولا جيدًا .
إنه العالم ببساطة .
أنت أيضًا يكمن لديك الجيد والسيئ .
اعتز بالجيد لديك واجعله أساسًا تبني عليه . لا تتجاهل ضعفك ولا تحتقره .
عش في الأجزاء الفارغة والمليئة من حياتك في نفس الوقت .
إن العالم ما هو سوى انعكاس لك .
اتبع حبك ، لا شكوكك .
إن قوتك تكمن في أن تفعل ما تراه صوابًا وألا تشغل نفسك باستجابات الآخرين .
إن الطفل الأكثر عرضة للسخرية هو الطفل الأكثر احتجاجًا .
إن الأطفال لا يسخرون من بعضهم البعض لأﻧﻬم أشرار ، ولكن لأﻧﻬم يشعرون بالعجز . إن حصولهم على استجابة من شخص أضعف يمنحهم إحساسًا بالقوة .
إن الحياة الحقيقية تقع في الأوقات الخالية منها ، إﻧﻬا تقع في فترات الهدوء ، لا أوقات المخطط لاستغلال كل دقيقة فيها في إنجاز عمل ما .
إنك في حاجة لأن تتواجد من أجل الأشياء غير الموجودة مثلما تتواجد من أجل الأشياء القائمة بالفعل .
إنك إجْمال كل شيء .
إنك من فعل ، وفكر ، وقال ، وحلم ،وتجنب ، وعانق ، وهجر ، وعبّر ، وكبح ، وربح ، وامتلك ، واقترض ، واحتاج ، وأحب .
إنك الروح .
فما جسدك إلا مجرد وعاء يساء استعماله بخداع الذات وآثار تدميرك لذاتك التي تظهر عليه جلية ، عاكسًا مقاومتك لتقبل ومعرفة نفسك .
إنك جيد بما أنت عليه ، وبما لك من أخطاء كثيرة .
هيا ، اقبل نفسك .
لقد خُلقت كي تنقذ نفسك .
لا تنتظر المساعدة من الآخرين .
ساعد نفسك .
إنني أنظر في كلا الاتجاهين قبل أن أعبر .
إنني أعبر إلى الجانب الآخر .
كل شيء يبدأ بثقتك في نفسك .
إن ثقتك بنفسك لا تعني أنك سوف تكون دائمًا على حق .
إﻧﻬا فقط تسمح لك بأن تتغلب على شكوكك تصحح أخطاءك .
إن ثقتك بنفسك لاتعني أنك مثالي،ولكن تعني أنك على استعداد كامل لأن تكون إنسانًا .
إنني انعكاس لذاكرتي .
إنني جوهر ، إنني حقيقي .
إنني العالم الذي يمر .
إنني العالم الذي يوشك أن يولد .
دع للآخرين فرصة كي يكونوا أحرارًا .
أحرار في أن يقبلوك ، أحرار في أن يرفضوك .
دع الفرصة للآخرين كي يكونوا أحرارًا في أن يحبوك ولا يحبوك .
إن أقوى حلفائك يساندونك لأﻧﻬم مؤمنون بك ، لا لأﻧﻬم يخشونك . إن حليفك اﻟﻤﺠبر على مساندتك ما هو سوى عدو ينتظر حتى يتسلح بالقوة الكاملة .
عندما تختلق أعذارًا ، فإن أحدَاً لن يصدقك .
لا أحد يبالي .
ولكن الناس يهتمون فقط عندما تخلق أعذارًا ، لان كل عذر تقدمه يعد لومًا تلقي به على شخص آخر والذي غالبًا ما يكون الشخص الذي تقدم له الأعذار .
إن توقعاتك تسلب منك البهجة أكثر مما يسلبك الفشل إياها .
إن توقع الفشل فشل في حد ذاته .
إن التقليل من توقعاتك يزيد من تكاملك.
إن أول خطوة تخطوها سوف تبدأ من هذا المكان.
إنك لا تستطيع اتخاذ الخطوة التالية دون أن تعرف مكانك الحالي .
إن المخاطرة دون أن تعرف الأساس الذي تقف عليه هو قفزة إلى الظلام .
لذا اعرف أين أنت. اقبل وضعك كما هو عليه . تحمل مسئولية وصولك إلى هنا وبقائك في هذا المكان كل الفترة التي بقيتها فيه .
إن المكان الذي تقف فيه هو نتيجة عزمك . فإذا وجدت إنجازاتك قاصرة ، أنظر إلى نفسك وليس إلى خارجها .
إذا فهمت كيف وصلت لهذا المكان ، فإنك ستعرف الخطوة التالية وكيف تتخذها .
لا أحد يعرف الطريق الذي قطعته سواك .
وإن أي مكان سوف تخطو نحوه هو مكان جديد دائمًا ، حتى إذا كنت تقتفي آثار أقدام الآخرين .
إنك تجعل كل لحظة ملكًا لك لأنك تضمن فيها تاريخك مضفيًا عليها معنى ومنظورًا جديدين .
إن ما يقوله الآخرون دائمًا ما يكون من وجهة نظرهم .
إن حقيقتك تكمن بين خبرتك وذكرياتك . إنك دائمًا من يحدد طريقك .
تول شئونك واكتسب القوة التي كنت تتوق إليها . كن الحكم على ما هو صحيحًا بالنسبة لك .
تقبل حقيقة أن المشاكل التي تخلقها هي الأكثر صعوبة في حلها .
فلتحلها على أيه حال .
تحمل مسئولية الانتصارات والكوارث .
الحب الذي تفقده ، والحب الذي تفوز به .
تحمل مسئولية كل شيء في حياتك .
فهذا هو ثمن الحرية .
لا أحد يستطيع أن يحكم على عمق الألم الذي ينتابك .
واجه الموقف .
فقط ثق أنك تستطيع أن تقوم بذلك .
إن أفضل وقت هو الآن .
إن الشخص المناسب هو أنت .
اختبئ من الحقيقة وسوف تصبح حياتك مليئة بالقلق .
إن العقل القلق يعجز عن حل المشاكل ولكنه يخلق المزيد منها ، لأن القلق له طريقة في ملء الفراغات حيث تكمن أحلامك وأفكارك .
إذاكنت تعرف من أين يبدأ قلقك ، فإنك تعرف كيف تنهيه . يمكنك أن تضع خطة كي تحمي وتنقذ نفسك .
لا بد أن تتذكر قوتك كي تجدها .
أجعل احتياجاتك أعظم من مخاوفك .