هَوِيَّتِي رَجُلٌ هَاوٍ بلا قَدَرِ
لِحِيْنِ رُؤْيَتِكِ يا أَجْمَلَ الْبَشَرِ
أَّعْمَىً أَنَا ..وَأَرَى مِنْ قَلْبِيَ نَظَرِي
و أَنْتَ يَا بَشَرِي..أَصْبَحْتَ لي بَصَرِي
أَيَا سَفِينَتَنَا . . . قَدْ تِهْتُ في سَفَرِي
وَجَدْتُهَا وَطَناً . . . أَضَاعَ لي أَثَرِي
عَشِيقَتِي شُهُبٌ .. يَحْلُو لَهَا سَهَرِي
عيونها عَسَلٌ .. بَيْضَاء كَالقَمَرِ
هِيَ الَّتي فَكَكَتْ مَا شُدَّ من أُصَرِي
بِدُونِهَا فَأَنَا قَدْ كُنْتُ في خَطَرِ
أَتَدْرِ يا عُمُرِي أَهوَى بلا ضَجَرِ
فَكُونِ لي وَطَنَاً خالٍ مِنَ الضَّرَرِ
أَغَارُ مِنْ أَحَدٍ قَدْ كَلَّمَ عُمُرِي
نَعَم . . نَعَم . . هِيَ لِي . . هَدِيَّةُ القَدَرِ
بقلم_الشاعر
عبدالرحمن_دنيا