. بقلم م. دمر العلي
أما أنا…
فقد رأيت الهلال…
هو لم يغب عني
ولا أنا غبت عنه
هو قمري الدائم
وأنا بضعة منه
*
لقد كنا أصدقاء…
في الألف اللانهائي
قبل الزمن
وقتها أسر لي ….
أن هذا الفلكي …
فقد عدسة الروح
فلم يرني …
ولن ((يلتمسني ))
لقد أضل كل البشر
لقد أفسد العيد…
والفرح
**
قال لي….
قم إلى العيد
وامسح عن العيون
رمد التعب
وقل يا طفل تعال….
فحاجبك هلال. ..
ولعل وجهك
اكتمال القمر
ودع عرائش روحك…
تسري نورا
لكل فلكي. …
يلتمس العيد…
لكل البشر
م.دمر حسن العلي