محمد محمود الجمال
يراعٌ حبره أقدارنا
يد الدنيا و دفتر محتال,
يمزق الأوراق من أيامنا
يرمي بها في جعبة التاريخ
يروي ما يشاء من هفواتنا
—–
هنا ظفروا , هنا خسروا
و هناك, هناك عادوا من جديد
يا لعبة الأيام , قصرٌ من جليد
تسابقُ الأصباحِ في صهر المزيد
نعودُ ماءً يختفي ,
أو شبه طين يقتفي
آثار أمٍ, هالها شغبُ الوليد!
—- 2019-06-13