لقد بسطت يدها للجائع
وبسطتها للعطشان
أعطني العذارء الحورية
الأروع في القرية ..ابنتك البكر
تلك التي روعتها كروعة عناة
وجمالها كجمال عشيرة
لقد وضعت العقد على صدرها
تلك التي عقدها من اللازورد اللامع
وعيناها كأسان من الكحل الأسود
المس السنبلة
فلتنبت السنابل في حقل القمح
فلينمو النبات في الأرض التي جفت من العطش
ولنجمع المحصول ونضعه في العنبر !..
وليغلق الفقير بيته
ولتستأجر الأرملة مأجوراً
ولينهض المريض من فراشه
وليلعن الأعور حظه
وليخرج العريس
عندما بعل
عندما هو يهدي الحياة
ويطعم الحيّ
يطعمه ويسقيه
فإنه يعزف ويغني لسعادته
قيثارته بين يديه غنىّ الشاب الجميل بكل روعة
إن صوته جميل..
أوغاريت التي تدهشنا دائما في كل موسم أثري بحكاية جديدة ومكتشفات تحمل لنا أخباراً تبشرنا بنتائج سارة تعودنا أن نسمعها عن هذه المملكة العظيمة وهي تسلط لنا الضوء على تاريخ حافل بالعطاء قدمه الإنسان السوري عبر تاريخه المديد
عاشق اوغاريت ..غسان القيم..