قطيف فارس
يا شراع عمر أبحر وحيدا
حمل العذاب حقيبة سفر
في زواياها قلب يرتجف حبا
باحتا عن عش
عيدانه حنان من بقايا
قلب كسير
يغني مواويل عتاب
تنزف شوقا
يرحل مع السواقي
ينثر العطر في ذاكرة البحر
قلب عاشق
يعانق الحب قطرات
من الوجد واللهفة
ينشر بوحه بياض زنبق
على شرفات المحبين
ينسج من الذكريات
كوخا تتعلق فيه نسمات
من الاشتياق تتوهج حبا
وتبقى.. حبيبي
شمعة عمر في صومعة راهب
أرسمك بحرا
قارب سفر…
يتهادى قيثارة نغم
على قوافي قلبي
أسكنك بين اللهفة واللهفة
وأزرعك حرفا
تارة يحترق بشمعة حبي
وتارة أتنشق منه بخور معبدي
انت ايها الراقد لهبا في وجداني
كيف غافلت الموج في روحي
وبعثرت طيب شذاي
طاردت النور في مشعلي
نظمت آلاف الآهات في وجعي
مددت يدك إلى بوحي
تخنقني بغصتي
ترميني وردا
ثم للهفة عناق تتركني
يكاد مركبي يغرق
ووهج شمعتي يلهث
غربة روحي تنتظر
ضمة حب
شهقة حضن
وتنطفئ شمعتي
لا موتا بل أمنية
خبأتها لك بقلبي العاشق