تلاحقني قصيدة من باب حارتنا
حتى أقصى الصفحة
وأتلفتُ خلفي
فأراني مسرعاً نحونا
كان عليّ التفاوض مع ذاك الذي خلفي
كي لا أحبك مرتين
في قصيدة واحدة
وأن عليّ أن أتسلق رائحتك
حتى أطل عليك من سطح العطر
كان علي أن أتسلق وجهي
لأراقبك
بعين واحدة من قفل الصور القديمة
وكيف أرتق خطي الرديء
مع صفحة جديدة
ليكون مرة مثل امرأة
ومرة مثل قصيدة.
محمد حجازي حلب