محمد محمود الجمال
بيتي عتيقٌ بلا عنوان,
عنوانه سرٌ , حرفين من وطني
قد أهملَ الجدرانَ من غرفٍ بلا سكنِ
ستائر جدتي جفنٌ بلا سهرٍ
ذراعاها ,سرير االريح هَدهدَني
————–
هبني وليد الأمس
رميتُ ذاكرتي بذاك الرًمس
لا هاتفٌ نقال يتبعني
و لا رنين الحبس في المدن
طليق كما الأطيار , حرٌ كما أذني
لا صوت إلاً الهمس يحرسني
هنا طعم الحياة ,يا عمراً بلا سَدَنِ!
—- محمد 2019-02-26