برسم السيد المحافظ..
بقلم
خالدمصاص/نفحات القلم
وردت الينا استفسارات وتساؤلات عديدة من المواطنين بحلب حول وجود الخضروات الورقية ” البقدونس والنعناع والملفوف وغيرها ” في الاسواق هنا وهناك وانتشار البسطات وعلى الاراضي تباع وهي التي تسبب مرض الكوليرا .. فكيف يتم السماح ببيعها وتواجدها بشكل كبير في كل مكان..محملين المسؤولية الكاملة على الجهات المسؤولة والقطاعات الخدمية في مجلس مدينة حلب نتيجة الاهمال والتقصير وعدم التحرك حيال هذا الموضوع الخطير ..
وبحسب ما علمنا من مصادر عديدة هي مسؤولية تقع على عاتق مديرية الشؤون الصحية ومديرية صحة حلب ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحلب بالتوجيه الى ادارة سوق الهال بمنع الخضروات الورقية مثل البقدونس والنعناع تحديدا وعدم بيعها الى تجار واصحاب المحلات في الوقت الحالي احترازا لمنع اي مرض يؤثر على صحة المواطنين ولاسيما هناك الكثير ممن اصيبوا وظهرت عليهم اعراض مرض الكوليرا ..
ولحصر تلك الأسواق والمناطق التي تباع فيها وهي منتشرة وبحاجة لحملات بحلب مثل :
باب جنين_تل السودة في الميدان _ الشعار _ السريان _ الاشرفية وسوق الرازي … الخ
وتلك الاسواق والبسطات والعربيات الغير منظمة التي تشغل الشوارع وتعيق حركة السير والمارة ناهيكم عن بعض النفسيات والاخلاق المتعجرفة والمتعالية التي لا تحترم المواطن في البيع والشراء واصحابها اكثرهم للأسف لا ذمة وضمير لديهم في الغش والتلاعب بالوزن والاسعار وقلة النظافة وكثرة مخلفاتهم المرمية حولهم وهنا وهناك وهي مسؤولية مركز المدينة في المتابعة وتقصيره بحق المخالفين ومنعهم من حجز الشارع..
وتلك الاسواق والبسطات المنتشرة تقع مسؤوليتها على كافة المديريات الخدمية في مجلس مدينة حلب ويظهر تقصيرها الواضح بعدم ازالتها او وضعها في اماكن واسواق نظامية فضلا عما تسببه من ازدحام وضغط مروري..
ونلفت الانتباه حسب ما علمنا وشاهدنا واسوة بمديرية الشؤون الصحية بحلب التي منعت وجود الخضروات الورقية لدى كافة بائعي السندويش وضمن السندويش وفي كافة المطاعم وايضا عدم بيع عصير السلاش لوجود مثلجات قد تكون من مياة غير نظيفة حرصآ على صحة المواطنين تحت طائلة الاغلاق وذلك وفق التعميم الصادر عن رئاسة مجلس مدينة حلب..
وايضا تقع المسؤولية على مديرية السياحة بحلب في متابعة المطاعم والمحلات ذات النجوم لمنع بيع الخضروات الورقية فيها بمناطق:
الشهباء _ الموكامبو _ العزيزية _السليمانية…وايضا ضمن الفنادق المنجمة والكافتريات المنجمة..
وعلى المديرية المذكورة تفعيل دورها في لجان السياحة المشتركة الصادر بالقانون رقم 23 لعام 2022 الذي جاء في المادة 12 منه تشكيل لجان مشتركة في كل محافظة.
والسؤال هنا لمديرية السياحة..لماذا للآن لم تفعل المرسوم ولا سيما في الوقت الحالي بوجود مخاطر الامراض المنتشرة ولاسيما الكوليرا..؟!!
المرسوم لم يصدر كي يوضع على الرفوف بل لتطبيقه وتفعيله فورا ودون اي تأخير .. وتحت شعار سيد الوطن : الامل بالعمل.
الامراض بدأت تنتشر وهناك وقائع واعداد تشهدها المشافي بحلب..وللاسف هناك جهات من مهامها ذلك جالسة لاحال لها ولم يحركوا ساكن ودورهم الانتظار .. لماذا وماذا تنتظرون..؟؟!!
علما ان مديرية الزراعة بحلب مشكورة وبحسب المعلومات قد اتلفت العديد من المزروعات على ضفاف نهر قويق..ولا نعرف سبب عدم المتابعة ..؟!!
ولذلك ..
السبب بكل صراحة هو اهمال وتقصير بعض الجهات في عملها وهذا مانطر الى دفع الثمن غاليا وهي حياة المواطنين.. !!
وكلنا ثقة من السيد محافظ حلب صاحب الايادي البيضاء الذي لا يسكت عن الخطأ او التقصير،في محاسبة المقصرين والغير فاعلين لخدمة حلب واهلها بالاهتمام والمتابعة في هكذا امور هامة وخطيرة تؤثر امراضها على الصحة العامة.
هذا هو دورنا الاعلامي بالاشارة لمواقع واماكن الخلل ومتابعتها .
لنا متابعة ميدانية لاحقآ في تسليط الاضواء على دور تلك الجهات .