رأيتها عند أمي صدفة فغدت
روحي رهينة أشواقي وتحناني
إني رأيت جمال الروح مزدهرا
كوني وجدت لبعضي كل ألواني
تسريحة الشعرقد تنساب أغنية
لو تعزفين على أوتار أحزاني
لما دخلت بعمقي مال يسألني
نجم الكواكب عن إبداع أوزاني
حتى شعرت بأنفاس الربيع كما
تلون القلب في حب لتهواني
كل الكلام سرى رقراق مرتميا
في حضنها فبدت عشتار تلقاني
بل طيفهازارني في وحدتي شغفا
ثم استمال على حرفي ليرعاني
كالسلسبيل تناغي زنبقي فرحا
فتستفيق بعطر الصبح أشجاني
إن الذي زادها حسنا ومنزلة
هو الإله ووصفي بعد تبياني
صليت حتى رأيتالقلب منتشيا
من شدة الصبر زاد الله إيماني
“”مقطع من قصيدتي /صدفة/
“بقلمي حائر شاهين “