شاعر ..مؤسس أول فرقة مسرحية في بانياس /فضاه/
الأستاذ عمران استنبولي ضيفي اليوم في حوار لنفحات القلم
نبذة عن ضيفنا :
ولدت في قرية جميلة من قرى بانياس الساحل تقع على سفح جبل يطل على ريف جبلة من جهة ومن جهة اخرى يطل بحر بانياس من بين جبلين اثنين اطلالة لامثيل لها قرية ريفية اهلها لطفاء بسطاء تبعد عن بانياس الساحل حوالي 23 كم وترتفع حوالي 890 م عن سطح البحر….
أهم ما قدمه من أعمال ومشاركات :
منذ طفولتي كان حلمي هو المسرح وخشبته المقدسة … وكان لي هواية في كتابة الشعر والخواطر ..وكنت رائدا” شبيبيا” في مجالات عدة اتجهت نحو هدفا” واحدا” ..وهو المسرح…درست المسرح وتعمقت في دراسته وتتلمذت على ايادي ممثلين كبار ومنهم الفنان المرحوم ناجي جبر…والاستاذ موسى اسود….والفنان جمال العلي..قدوتي كان استاذي الكبير الفنان يوسف المقبل الذي درسني الاخراج المسرحي…كان لي شرف العمل مع المدرسة الرحبانية بمسرحية/ ابو الطيب المتنبي/ عام 2000 وقبلها مع الاستاذ المخرج نجدت انزور في اول ظهور لي في مسلسل / نهاية رجل شجاع/ واخرها مع المخرج الاستاذ يوسف رزق في مسلسل/وردة لاخر العمر/
اشتغلت في المسرح الجامعي ممثلا لعدة سنوات مع الاستاذ الدكتور محمد اسماعيل بصل في مسرحية / مبروك ايها العالم/
جامعة تشرين وبعد الجامعة تفرغت لنفسي وكتابة المسرح والاخراج المسرحي وفي عام 2002 كانت الشرارة الاولى للانطلاق من مسرح ثقافي بانياس بالتعاون مع شبيبة بانياس في العمل المسرحي /فرحة حزن ودمعة انتصار/ من تاليفي واعدادي واخراجي..وبعدها توالت الاعمال المسرحية الواحدة بع الاخرى
حتى عام 2015
وبعدها تشكلت عندي نواة لفرقة مسرحية اسميتها(فضاه)
كنت اول من قدم المسرح على ثقافي بانياس وكنت بداية شعلة مسرحية في بانياس توالت بعدها عدة فرق مسرحية في الظهور في بانياس بعد عام 2017
قدمت انا وفرقتي عدت اعمال منها خلصت الحكاية وفضائيات 2014-2015 ومسرحية من تحت الرماد وملحمة وط
فرقة فضاه المسرحية لم تتوقف بعد ولكن بسب انشغالي بالدفاع عن وطني ضد المرتزقة والارهابين وبالرغم من انضمامي لصفوف الجيش العربي السوري .. اخرجت مسرحيتي خلصت الحكاية ومسرحية من تحت الرماد وملحمة وطن
اما بالنسبة لفرقتي المسرحية فهي الان متوقفة بشكل مؤقت
وساعاود باذن الله اعادة بنا ئها والانطلاق من جديد قريبا انشاء الله
ماذا يعني لك المسرح بعد ما سمعناه منك وما همومه ؟
المسرح كان مقدسا” بالنسبة لي ومهم جدا” ولكن عزيزتي كان الوطن اهم بكثير من المسرح لان اغتبار الوطن فوق كل اعتبار اطلب منهم ان يدعموا المسرح ماديا ومعنويا اكثر
اشتغلت وكافحت وانشأت فرقة مسرحية وكله كفاح شخصي مني ذاتيا ولم القى اي دعم من اي جهة غير شبيبة بانياس في البدايات وطبعا معنوي اكثر ماهو مادي
انضممت الى الملتقى الادبي في بانياس وكنت سعيدا” جدا بزملائي في الملتقى
حدثنا عن تجربتك مع الملتقى الأدبي في بانياس
الملتقى صرح ثقافي مهم في مدينة بانياس
وبما أني عضو بملتقى بانياس الأدبي أدعو كل المثقفين والكتاب للانضمام إليه من خلال منبر نفحات القلم .
كما أني أتوجه بالشكر الجزيل لنفحات القلم الإضاءة الدائمة على الكتاب والفنانين والمثقفين لإيصال كلمتهم ، والشكر موصول لمديرة النفحات الإعلامية والشاعرة منيرة احمد
واشكر الشاعرة التي دعتني للحوار سوزانا نجيمة
شكرا لكم جميعا .