نعى المدير العام لوزارة الثقافة والاعلام والسياحة بولاية الخرطوم السودانية والادارات المتخصصة بالوزارة وهيئاتها الشاعر الغنائي صلاح حاج سعيد الذي توفي صباح أمس الأربعاء 23 نوفمبر 2022 ، في مستشفى الجودة بالعاصمة الخرطوم، عقب تعرضه في وقت سابق لوعكة صحية أدخلته المستشفى.
والشاعر حاج سعيد من مواليد أربعينيات القرن الماضي بالخرطوم، وتلقى تعليمه في المدرسة الأولية، ومن ثم (الخرطوم شرق)، والخرطوم الأهلية الوسطى، ثم “جمال عبد الناصر” المصرية الثانوية، إلى أن تخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة فرع الخرطوم (جامعة النيلين) عام 1974.
عمل صلاح حاج سعيد بالخدمة المدنية حتى ترأس إدارة ديوان شؤون الخدمة، وبعدها التحق بالعمل في عدد من المؤسسات القانونية من ضمنها مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وتدرَّج حتى صار رئيسًا لها، قبل أن يتقاعد عام 1990.
وغنى من أشعاره عدد من الفنانين، منهم: مصطفى سيد أحمد، ومحمد ميرغني، ومحمد الأمين البلابل، والطيب عبد الله، وآخرون.
بدأ الشاعر تجربته الشعرية المتفردة عام 1960 في عمل مع الفنان “محمد ميرغني” بعنوان “بعد وحيد”، والذي تقول بعض مقاطعه “كفاية الوحدة ما بقدر طريقك تاني أمشيهو/ هو أصلوا العمر كم مرة عشان نهدر أمانيهو”، ثم توالت الثنائية بين صلاح ومحمد في عدة أعمال بينها “ما قلنا ليك” و”لو كان عصيت أمر”.
وكان قد شكل ثنائية شهيرة مع الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد في أغاني “المسافة، والشجن الأليم، والحزن النبيل، والرسالة، وصفوة محاسنك، وعينيك، وقمر الزمان”.
وشكل الشاعر صلاح حاج سعيد إضافة بارزة لتاريخ الأغنية السودانية، إذ تلامس أعماله واقع الناس والتراث السوداني.
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )