استعملت اللغة الاوغاريتية في كتابة الوثائق والرسائل ..وهي لغة قريبة الى لغة الأدب ..وتتجلى في لغة الوثائق الملكية ورسائل الموظفين ذوي المراتب الرفيعة .
وقد عدت الكتابة في اوغاريت (أم العلوم) ويستطيع علماء اللغات المسمارية القديمة اليوم وبسهولة أن يقارنوا الحروف المسمارية إذا كانت من نقش يد ماهرة مدربة جيدا أم من صنع يد قليلة الخبرة ..
وقد اكتشف في أوغاريت رقيّم فخاري تبين من ترجمته بانه يحوي طلب موجه من تلميد او كاتب مبندئ يطلب من احد الآلهة الالتماس والمساعدة ..وهذا ان دل يدل على مدى أهمبة الكتابة وعلى المستوى الرفيع الذي وصل إليه التلاميذ أوغاريت في كتابة الخط ..
يقول هذا النص :
“أستعطفك أن لاتبدي عدم الاكتراث ..
بهذا التلميذ الفتى الجالس أمامك ..
أكشف له أي للتلميذ أي سر ..التعداد أو الحساب ..
أكشف له أي حل ..الكتابة السرية ..
أكشف له ..الفصب المبري والجلد والدهن والفخار..
أعط ذالك التلميذ الفتى
كل ما يتضل بفن الكتابة
ولا تهمل شيئاً..”
..عاشق أوغاريت ..غسان القيّم..
الصورة المرفقة هي تمرين لتلميذ مبتدئ يظهر ضعف الكتابة عنده..