توفي فجر يوم الجمعة 27 كانون الثاني 2023 الشاعر السوري الدكتور نذير العظمة عن عمر 93 عاماً
ولد د. نذير العظمة في دمشق عام 1930 ، وتخرج من كلية الآداب في جامعة دمشق عام 1954 ، وحاصل على الدكتوراه في فلسفة الأدب من الولايات المتحدة عام 1969 وعلى ماجستير في الأدب الإنكليزي من جامعة بورتلاند في الولايات المتحدة الأميركية عام 1965.
عمل أستاذا في الجامعات الأمريكية، كما عمل أستاذ الأدب الحديث والمقارن بجامعة الملك سعود بالرياض. وفي عام 1957 شارك في تأسيس مجلة شعر ومجلة الأدب الحديث بالإنكليزية لاتحاد الكتاب العرب.
انتمى إلى الحزب السوري القومي الإجتماعي في العام 1949.
تولى مسؤوليات عدة في نطاق منفذية دمشق، ومسؤوليات مركزية، فعيّن عميداً للثقافة والفنون الجميلة؛ ثم انتخب عضواً في المجلس الأعلى عدة مرات؛ فرئيساً للمجلس الأعلى.
كما تولى مسؤولية رئيس المكتب السياسي في الشام؛ ومثّل الحزب في عضوية القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية .
مُنح رتبة الأمانة، وحاز العديد من الٲوسمة والتنويهات منها وسامي الواجب والثبات
للراحل الكبير مؤلفات تتجاوز 55 كتاباً منشوراً منها 15 مجموعة شعرية و 20 كتاباً نقدياً بحثياً و10 ترجمات و10 مسرحيات، وروايتان منها شريف الأندلسي التي عرضت لفترة من الزمن على مسرح الحمراء، ومن المسرحيات الشعرية التي أخرجت بالإذاعة السورية “ابن الأرض” و”جراح من فلسطين”.
وعمل العظمة مستشاراً لوزارة الثقافة بمهرجان أبو العلاء المعري لمدة خمس سنوات، وكان مشاركاً بالإعداد لتكريم بدوي الجبل وعمر أبو ريشة ونزار قباني وشفيق جبري ومحمد الماغوط.
كما كان رئيساً لتحرير جريدة البناء، وله العديد من المقالات في الدوريات والصحف العربية وشارك بمهرجانات أدبية عديدة في العالم منها في إيران وتركيا والهند والاتحاد السوفييتي سابقاً، وألقى من خلال مشاركته محاضرات عدة حول البعد الحضاري والثقافي لسورية المعاصرة والقديمة.
وهو عضو مجلس كلية الآداب وأستاذ زائر لجامعة هارفارد وجورج تاون ورئيس لجنة الملاك والترقية في جامعة بورتلاند الرسمية بأميركا وسكرتير خازن لجمعية الاستشراق الأميركية من غرب أميركا وكندا، ومدير لقسم المعلومات في مؤسسة أبي ذر الغفاري بلبنان، وعضو بجمعية الاستشراق الأميركية ويعتبر من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في سورية.
ويعد الأديب الراحل من أوائل الشعراء الذين كان لهم دور في تطوير القصيدة العربية الحديثة، فزاوج بين الحداثة والأصالة مستعيناً بالفلكلور والأسطورة والتجربة الصوفية، كما ابتكر القصيدة المدورة الموزونة المنطلقة دون قافية.
والراحل نذير العظمة حائز على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التقديرية لعام 2014.
من دواوينه الشعرية:
عتابا 1952 – جرحوا حتى القمر 1955 – اللحم والسنابل 1957 – غدا تقولين لا 1959 – أطفال في المنفى 1960 – الخضر ومدينة الحجر 1979 – زمن الفرات يتألف في القلب 1981 – نواقيس تموز 1981 – طائر الرعد 1993.
ومن مسرحياته الشعرية:
ابن الأرض 1952 – جراح من فلسطين 1952 – جسر الموتى 1961.
أعماله الإبداعية الأخرى:
مسرحيات نثرية: سيزيف الأندلسي 1975 – طائر السمرمر – أوروك تبحث عن جلجامش 1986 – المرايا 1992 – دروع امريء القيس 1992.
مؤلفات أخرى : عدي بن زيد العبادي – حركة الشعر الحر – الخالدون – المعراج والرمز الصوفي – بدر شاكر السياب – جبران في ضوء المؤثرات الأجنبية – المسرح السعودي – رواية الشيخ ومغارة الدم .
إعداد : محمد عزوز
عن ( وكالات ومواقع وصحف وصفحات الأصدقاء