قطفتُ كل عناقيد كرمي وملأت الدنان . اهدرت ماءهم حتى صار الزمن سائلاً وجسد الأرض رخواً فاندثرت كل المعابر وماتت الأحجار الكريمه فلا كرامة لأحجار الطرقات . وبقع الماء المتجمعه تقرأ عليّ اسفار السماء وصوراً لأشباح الأوصياء وألقت سفينة النبيذ مرساتها. وتبخر الوجدان ..
– شجرة تبحث عن حنان وأنوثة حائره . خانها جمالها وطموحها فكتب العابرون ذكرياتهم على جذعها بقلمٍ اسود فلعنتها الطيور .
– تناسلت اسئلتي وكبر خواء داري وركلتُ اقداري القديمه بعد ان اغلقت افواه الحوانيت في شارعٍ بلا باب .
– ابحث عن المعاني وأراقص حروفي . ابتعد عن الرياء تثيرني ذيول العقارب وفحيح السموم وأشباحٌ تسرق احلامي . فشح قلبي وبقي الحراس ساهرون على شفتي .
– ومنجم الرخام في ارض الأوهام محروسٌ بأعناقٍ تغالب السيوف وتذبح الأيام وامتلأ المكان بقبور الظنون وذكريات الطامحين .
– ويبقى جمالك مخيبٌ للظنون وقاتلٌ للأحلام .. لكني قد أكون احببتك أمس