دمشق – منار الزايد
يعاني كل من يذهب إلى مطار دمشق الدولي سواءً مسافراً أو مودعاً أو مستقبلاً من إنعدام النقل الذي رصدناه لعدة أشهر مضت وقد تقدم العديد من المواطنين بشكاوى لهذا الشأن دونما جدوى تذكر ولدى متابعة الأمر تبين أن المشكلة بوجود وتوفر مادة المازوت كون الشركة الخاصة التي أبرمت العقد مع المؤسسة العامة للطيران المدني عن طريق مزايدة علنية لم تحصل على مادة المازوت (طبعاً برأينا ليس مبرر ولانعرف لماذا لم يتابع الموضوع).
-شركة محروقات ريف دمشق هي العقبة:
بعد البحث المضني والمراجعات وعدم تعاون أي أحد بشكل فعلي حصلنا على كتاب مرسل من إدارة مطار دمشق الدولي إلى شركة محروقات ريف دمشق “سادكوب”بتاريخ ١٥/١١/٢٠٢٢م.والذي حمل الرقم ١٧١٩٠والذي كتب فيه :إشارة إلى العقد الداخلي رقم ٢٥/٢٠٢٠م.تاريخ ٤/٥/٢٠٢٠م.والمبرم مابين شركة”و”يمثلها ح.ح.ي.والمؤسسة العامة للطيران المدني عن طريق المزايدة العلنية لاستثمار خدمة حافلات نقل الركاب من وإلى مطار دمشق الدولي بواسطة باصات نقل جماعي ٢٥-٥٠راكب ونظراً لطبيعة عمل المطار الخاصة التي تتوجب الاستمرارية بالعمل دون توقف بهدف الحفاظ على جاهزية العمل وأخذ الانطباع الحسن عن الخدمات المقدمة في مطار دمشق الدولي نرغب إليكم الموافقة على تزويد حافلات شركة”و”بمادة المازوت وذلك وفقاً للشروط العقدية التي تتضمن تسير الرحلات كل ساعة.
-المسافرون وذويهم يشتكون:
كما أسلفنا سابقاً بأننا تابعنا الموضوع على أرض الواقع لعدة أشهر وحاولنا التواصل مع الجميع دونما فائدة فعلية وأكدنا شكاوى المسافرين وذويهم وكلهم أجمعوا على عدم صعودهم بحافلات الشركة الخاصة بحجة عدم توفر مادة المازوت للحافلات ولكن السيارات الخاصة والعامة تنقل الركاب والزوار والمسافرين بشكل دائم وهم شبه متفقين وتواجدهم بالبرامكة جانب كراج المصايف سابقاً “كراج بيروت”وقد وصلت أجرة الراكب الواحد من البرامكة إلى المطار وبالعكس لحدود ال”٤٠٠٠٠” ل.س. حالياً ومنذ شهرين ل”٢٥٠٠٠”ل س.وفي ساعات متأخرة يصل ل”٥٠٠٠٠” ل.س.ووهذه السيارات هي الوحيدة التي تقل المواطنين ولايسمحون لأي سيارة خارجة سربهم بتطبيق الركاب بحسب مصطلح العمل.
– وهنا نضع هذا الأمر برسم وزارة النقل والداخلية والنفط والثروة المعدنية لمتابعة الموضوع كونه يسيء أولاً لزوار بلدنا بعده تعافيه من مما أصابه وثانياً رأفة بحال مواطننا الذي لم يعد يعرف من أين يتلقى لكماته.