نفحات القلم – ريف دمشق – كتب أمين التحرير – منار الزايد
عانى قاطنو مدينة معضمية الشام التابعة لمحافظة ريف دمشق مثلهم مثل باقي المحافظات من وضع المساعدات الإنسانية لأهالي المدينة نفسها وللمهجرين إليها حيث كانت المحسوبيات هي الحكم والفيصل لهذا الأمر باستثناء جمعية تميزت بعملها هناك”الجمعية الخيرية الأسلامية”.وعلى مدى سنوات والأهالي يشتكون من آلية التعامل وطريقة الرد مع مركز الهلال والقائمين عليه وكما هو مسمى “نقطة الهلال”.حيث كان التسويف والتعامل الغير لائق للمواطنين هو القائم وهذا الكلام مثبت بشكاوى خطية وتوثيقات أخرى فأحد القائمين هناك كان سريع الغضب والانفجار وكان شتم الذات الإلهية لا يفارق لسانه ناهيكم عن بعض التصرفات اللاأخلاقية لاستغلال بعض المحتاجين والمحتاجات والتي نخجل عن ذكرها احتراماً لمنظمة الهلال الأحمر السوري التي تقدم الشيء الكثير ولكن لا يصلها تصرفات الغير ونحن منذ عام وأكثر والشكاوى تصلنا والتي وصلت لمئات الشكاوى أي أن هناك خلل كبير وكبير جداً.
– مسح فرق الهلال الأحمر:
أجرى عدد من متطوعي الهلال استبيان للمستفيدين من السلل الغذائية المقدمة من برنامج الأغذية العالمية وذلك بغية تقديم هذه الخدمة بأعلى درجات المهنية وفق قواعد أساسية وعلى أسس لتطوير آليات التوزيع والاستلام ولضبط احتياجات المستفيدين وظروفهم ولكن تفاجأ العديد من العوائل من حرمانها من الاستفادة والأغلب من ذوي الدخل المحدود والمهجرين وذوي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي المرضى وذوي الطاعنين بالسن،وذهبت أغلب المعونات لأشخاص ليسوا بحاجة وهم من المترفين وكذلك الأمر اتصل الفريق الذي أجرى المسح بعدة أشخاص ولم يقم بزيارتهم في حين أغلب الفقراء وبيوتهم تنطق لسان الحال دونما جدوى.
– نبذة عن بعض من المشتكين:
كما أسلفنا سابقاً أن موضوع الشكاوى تجاوز المئات بالعدد قبل صدور نتائج الاستبيان الفاشل جملة ً وتفصيلا”،وحتى نؤكد أن شكاوانا موثقة سنكتب جزء منهم ومنهم صاحبة الكرت التي تحمل الكود الذي ينتهي بالرقم الثلاثي ٦٩٦ وهي ربة منزل وزوجها سائق والبيت الذي يقطنوه مستأجر وتمت زيارتهم ومع ذلك تم أزالتهم من الاستفادة من السلة الغذائية،أما المواطن م.ف.أ. لم تقم فرق المسح بزيارته وحرم من الاستفادة وحين راجع نقطة الهلال قيل له كونهم لم يزوروك لم تحصل على أي شيء حالياً ولا فيما بعد،وإحدى المستفيدات سابقاً ولديها ولدين مرضين أحدهما بالسحايا والآخرى مريض بمرض عيني صعب زارها فريق المسح وتفاجأت بإزالة أسمها من الاستفادة،والمستفيدة التي ينتهي كود رقم كرتها بالرقم ٩٢٠ زارها الفريق وجاء اتصال للفريق واعتذورا عن إكمال الزيارة على أن يعودوا في اليوم الثاني ولم يزوروها وبالتالي خسرت السلة الغذائية وهي بأمس الحاجة ،والأخرى مهجرة من جوبر ولديها أطفال وابنها شهيد وتقطن لديها والدتها وأختها وبالطبع البيت بالآجار تم إزالتها من الأغاثة رغم زيارتها مرتين وهي صاحب البطاقة التي ينتهي كودها ٢٤٧٠.أما المواطنة و.ش. المهجرة والمريضة هي وزوجها ولم يقم فريق المسح بزيارتهم.
أما أصاحب البطاقات التي تنتهي أكوادها بالأرقام(١٩٤-٩٨٦-٤٠٥-٨٨٢-٨٤٣-٠٧٢)جميعهم تم زيارتهم وهم من أهالي المدينة والآخرين مهجرين ولكن البيوت لوحدها تحكي واقع الحال،ومع ذلك تم أزالة أسمائهم من الاستفادة من السلل الغذائية.
– آلية التعامل مع المراجعين قبل وبعد المسح”الاستبيان”:
الأهالي لا يعرفون ما هو ملف ال”bct”وقاعدة البيانات أو ما يسمى التقيم ولكن المعروف لدى الجميع أن الفقير والمهجر وواقع المنزل حين المسح’الزيارة’ والعاطل عن العمل والمريض والمستأجر هو الأولى بحسب العرف العام وهناك العديد من الأهالي راجعوا نقطة الهلال قبل المسح بمدة زمنية كبيرة وكان الرد بعدم الموافقة على تسجيلهم تحت ذريعة أنه لايوجد تسجيل أي الإجابة فوراً بعدم الموافقة على تسجيلهم في حين هناك نقط ومراكز في غير مناطق على مستوى ريف دمشق كانت تسجل المواطنين الجدد وحين كان يقبل تسجيل البعض يبدأ التعجيز بطلب أوراق ومنها سند الإقامة ولتبدأ رحلة الأوراق الرسمية ………..إلخ.وهنا يتراجع المواطن كون من يريد التسجيل يبحث عن قوت يومه، ونحن لا نقول أن هذه الأوراق ليست ضرورية ولكن إخراجها يحتاج لمصاريف ووقت ومن قام باستخراج هذه الأوراق وتسليمها لم يستفد شيء حتى الآن،أي أن التعامل ليس بالواضح وليس بالعادل والعلاقات الشخصية تلعب دوراً ونحن كل ما نقوله مثبت لدينا.ناهيكم كما ذكرنا سابقاً شتم الذات الإلهية من قبل أحد المعنيين بالنقطة حين الاستفسار أو محاولة الاستفسارقبل صدور نتائج الاستبيان العظيم كان هذا الوضع،الأهالي حملونا رسالة من خلال مطالبهم وبعض تعليقات الفيس بوك على صفحات تخص المدينة والتي أشادت بعمل رئيس مجلس إدارة الجمعية الأسلامية الخيرية والتي كان يشغل عمل مختار سابق والكل يعرفه ويعرف خدماته وقد رشح للمحافظة لتعينه كما علمنا من مصادرنا الخاصة.ونحن نعلم أن السيد محافظ ريف دمشق على اطلاع على الموضوع.
الرسالة من الأهالي أن يقوم فرع ريف دمشق للهلال الأحمر العربي السوري بتعين السيد محمود الجلب الذي يعرفه القاصي والداني بهذا المجال.
ختاماً:
هذا غيض من فيض ولم نكتب إلا الجزء اليسير احتراماً لعمل المنظمة ولدينا الوثائق والمراسلات سواءً على المسنجر او الواتس والتي نحتفظ بها ولم نكتب تفاصيل التصرفات المسيئة ولكن نتمنى من المعنين بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري إعادة النظر بآلية الاستبيان وإعادة دراسة الاستبيانات إذا وصلتها جميعاً والأهم من ذلك القيام بزيارة دورية مفاجأة لمقر المركز ومشاهدة التعامل مع الأهالي.