النص التالي موجه إلى #الزملاء_الصحفيين بهدف رفدهم بما يؤهلهم لاستثمار النماذج التي تنتمي إلى الذكاء الاصطناعي الصحفي:
يعرّف #دليل_غوغل، ـ المنتَج بالشراكة مع معهد أكسفورد ـ يعرف الذكاء الاصطناعي بأنه:
“أي نظام كمبيوتر يتمّ تدريبه على محاكاة السلوك البشري الذكي، من خلال برمجة تتعلم وتتكيف”.
بدأ توظيف الذكاء الاصطناعي في عالم الصحافة والإعلام وصناعة المحتوى في العام 2010 عندما طوّرت مؤسسة “Narrative Science” أداة #كتابة_القصص_الصحفية بالذكاء الاصطناعي. بعدها، توقّع كريستيان هاموند، أستاذ علوم الكمبيوتر وخبير الذكاء الاصطناعي في جامعة “Northwestern” أن يفوز روبوت بالجائزة الأهم في عالم الصحافة “بوليتزر”.
تأخذنا جولة إلى عالم الصحافة الخوارزمية نحو محطات متعددة في هذا المجال، حيث استغلت مختبرات #BBC_News الذكاء الاصطناعي منذ العام 2012 من خلال أداة “Juicer” لتجميع الأخبار واستخراج وتصنيف المحتوى والبيانات التي تمتلك الشبكة البريطانية العريقة كمًا هائلاً منها بالإضافة للمصادر الأخرى.
وأنتجت وكالة #أسوشيتد_برس في العام 2014 مليار قطعة محتوى بواسطة أداة طوّرتها شركة “Automated Insights” لإنتاج قصص صحفية اقتصادية عن أرباح الشركات الأميركية.
في عام 2015 استغلت صحيفة #نيويورك_تايمز الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لمساعدة الصحفيين في تحرير المحتوى والمقالات وتحسين العناوين والصياغة والكلمات المفتاحية، من خلال أداة “EDITOR”.
أما #واشنطن_بوست، فامتلكت عام 2016 روبوتًا آليًا يدعى “Heliograf” اعتمدت عليه في تغطية دورة الألعاب الأولمبية في “ريو دي جانيرو”، ثم واصلت الاعتماد عليه بعد تطويره في تغطية الانتخابات الرئاسية الأميركية. وأنتج “Heliograf” أكثر من 500 مقال وحصدت الصحيفة الأميركية أكثر من نصف مليون نقرة.
في العام نفسه، أطلقت صحيفة #الغارديان البريطانية عبر حسابها الرسمي في فيسبوك أحد إنتاجات الذكاء الاصطناعي “Chatbot” والذي تكفل بتقديم الوجبة الإخبارية المناسبة لاهتمامات كل قارئ في صندوق رسائل ماسنجر.
مجلة #FORBES لحقت بالركاب وأطلقت في العام 2018 نظام إدارة محتوى يعتمد على الذكاء الاصطناعي أسمته “Bertie” يستطيع التعلم وتطوير نفسه بنفسه مع التجربة. يقترح القصة الرئيسية والموضوعات والعناوين الرئيسية والصور المناسبة للموضوعات.
كذلك تمتلك وكالة الأنباء الهولندية #ANP تقنية تعمل بالذكاء الاصطناعي تلخص القصص الإخبارية وتعيد صياغتها بصورة مبسطة لتعرض في خدمات “Feed”.
وفي العام 2020 قدمت #بي_بي_سي صوتًا تمّ توليده بالذكاء الاصطناعي لقراءة المقالات المنشورة على موقعها.