ممرضو وممرضات مشافي سورية يشتكون من قلة الأجور
لجنة وزير الصحة عام على إحداثها ولم تقر شيء
اشتكى ممرضين في عدد من المراكز الصحية والمشافي الحكومية بسوريا عن معاناتهم الكبيرة وحجم العمل المضاعف وعدم تناسب تعويضاتهم مع جهودهم المبذولة، في وقت تكثر فيه الهجرة للكوادر التمريضية .
وتعاني مشافي سوريا من الإهمال لحقوق الممرضين وقلة وهجرة الكوادر التمريضية نحو الخارج وتقديم الكثير منهم استقالاتهم، وقد شكل وزير الصحة الدكتور حسن الغباش لجنة من أجل زيادة تعويضات الممرضين منذ نيسان الماضي 2022برئاسة الدكتور أحمد ضميرية وحتى الأن لم تصدر نتائجها ولم تقر أي شيء .
ويقول بعضهم أن أغلب الكوادر والاختصاصات الصحية حصلت على زيادات بنسب متفاوتة حوالي 75%شهريا، ما عدا الكوادر التمريضية التي تعتبر أساس العمل الصحي في المراكز الصحية والمشافي.
ويطالب الممرضين في مشافي السورية، بمساواتهم بفنيي التخدير والعلاج الفيزيائي ومشافي الأورام والأطباء والصيادلة ومعاملة عناصر المراكز الصحية، بمعاملة عناصر المشافي نفسها من طبيعة عمل وغير ذلك.
ولاسيما أن عناصر المراكز الصحية كانوا قد أمضوا أغلب سنوات عملهم بالمشافي قبل عملهم بتلك المراكز، مشددين على ضرورة رفع طبيعة العمل التي مازالت نحو 4 بالمئة فقط ومنح الحوافز والمكافآت لمستحقيها، إضافة إلى تفعيل البطاقة الصحية للمتقاعدين لأن الكثير من الأمراض المهنية وغيرها تظهر بعد تقاعد العامل فيحرم من حقه في الرعاية الصحية.
ويتسأل الممرضون عن سبب عدم تفعيل نقابة التمريض السورية رقم 38 لعام 2012 والتي لم يقر نظامها الداخلي والمالي وحتى انتخاب نقيب للتمريض ولا حتى إحداث صندوق تقاعد الممرضين وبالتالي منحهم راتب تقاعدي من النقابة يوجد مجلس مؤقت منذ عام 2016 لم يقدم أي شيء سوى التصريحات الخلبية سوف نعمل سوف نقدم من المسؤول عن عدم انطلاق نقابة التمريض السورية؟؟؟
كما يشتكي الممرضون من ضغوطات العمل المتزايدة يوماً بعد يوم، ولعل أهمها التوصيف الوظيفي وتحديد مهام وواجبات الممرض في كل قسم، علاوة على النقل وصعوبة الوصول إلى أماكن عملهم، مطالبين بضرورة تعديل طبيعة العمل ومنحهم بدلاً نقدياً عن الدوام خلال العطل الرسمية وتأمين وسائط النقل ومنحهم الوجبة الغذائية وتأمين لباس الهندام وإصدار نظام حوافز يتناسب مع طبيعة عملهم.
وتسائل عدد من الممرضين عن سبب إيقاف العمل بمرسوم الأعمال المجهدة الصادر عام 2006 في وزارة الصحة على عكس وزارة التعليم، رغم مخاطر العمل سواء من حيث التعرض للأشعة أم الأمراض المعدية وملامسة الدم، رغم أن مهنة التمريض من المهن الخطرة ولم يتم تصنيفها كذلك على الرغم من تعرض عناصر التمريض للكثير من المخاطر وسط التعامل مع الأمراض المعدية والمنتقلة بالدم وتعرضهم للأشعة.