الفينيق حسين صقور
تتجلى التعبيرية في سياق العمل حين يزيل النحات القشور معرياً بصمات الزمن لتتغلل في الروح وتسكب على أزميل النحات المزيد من الجروح فتصير مهمته استكمال ما بدأه الزمن لتتوالد تلك الوجوه بكل ما تحمله من خصوصية تعكس حساسية الفنان وقدرته على التقنين من ضربات المطرقة و الأزميل و الإقلال من التدخلات عبر الكشف والاستكشاف
وهو ينحت بصماته بمقبض ساحر ويتميز الساحر هنا بعين كاشفة وقادرة على انتقاء ما يخدم أفكارها من خامات كما يميزه فكر لا ينساق باتجاه التبعية سواء عبر الموضوع أو عبر التقنية لتتسم أعماله بالأصاله والمصداقية عبر ما حفرته السنين من أخاديد عكست جمالية ما لاحت به من وجع وتعب يعكس شكل وصورة الواقع والحياة ويقدمها مؤطرة معلقة كما روليف يتميز به النحات مهند علاء الدين بالذات