مرشدة جاويش
هل يستحق القلب هذي المغفره…
بعدما ارتكب النداء
شكراً لطيف قد تباعد في دمي
لي مع سلال العطر لوثة كبرياء
إذ حين يشرد من عذوبته
سأقترف اللقاء
سأرجئ كل أشيائي لتخرج من تفاصيل القصيدة بي إليك
أنا بانتظارك مع مغادرتي رحيلك
واقفة على جسر بقلب بارد
علّ مااشعلت من جمر يدفيء وحشة الخطوات
يغريني عزائي
حين حالفني الرجوع إليك مني
محمولة كنت
وكنت الحامل الشفوي كتف الليل
كيف أريح أكتافي ولم يدنو النهار
أيها العابر فصل الريح في طقس الضياع
” أوليسُ ” يكسر موجة رعناء
كانت تحتفي بالبحر عكس الإتجاه
فاكسر شرود البسملات
بدرب نعشي
ثم امشي
يلقاك بين متاهة الأضداد رمشي
قانتاً في حضرة الأحداق
أخاتل الألوان لاحزنا ولافرحا
لقد اجترحتُ مواهب العطرالجليل
ليجرح فيك ريحاً غافله
إلقِ حجابك استريح من الوضوح
وبين شهد الظل خلف الشمس
خلف بيادر الضحكات تلقاني أنوح
فانقر صلاة الغيم في شفتين ماطرتين
بالكلم الصريح
خذني إليك لأستريح
مرشدة جاويش