
" كأنكِ قبّرةٌ تخطفُ حبة َ ماءٍ من قوس ِ الندى ، والريحُ أَجنحتي … آنَ أنْ تأتي ، تعالي !!"
نسران على كتفيها – 91 :
" سنونوتي !
أَذرفُ باسمِكِ دمعَ الكلام ،
على الطريق ِ إلى الغمام ،
أداوي بالزنابق ِ في يديكِ ، جرحَ الرخام ،
وأنام ُ ولا أنام !
لأنكِ سنونوتي … فاضَ في يديَّ سربُ يمام !"
نسران على كتفيها – 90 :
" كفي السؤال ..
فقد جُنَّتْ قصيدةُ شِعري بهواكِ ،
وماتتْ كلُّ اللغةِ على أطرافِ أصابعكِ ،
لتحيا زنابقُكِ العشرةُ مثلَ حليفٍ أوحدَ لقصيدةِ شِعري ..
القلبُ يلفُّ الأرض ، بحضرةِ غيبتِكِ ، فأراهُ ، ككوز صنوبر ،
خَلَتِ الغابةُ من جوع ِ الوحش ، لما غاب ، واتّقدَتْ بالوحش ِ وجوعِهِ ، أوَلستِ الخافضةُ الرافعةُ ، الباسطةُ الممسكةُ ، المانحةُ المانعةُ ، للونِ القزح ِ ، وعبق ِ الحبق ِ ، وجناحاتُ فراشاتِ الليل ، وأضواءُ الفجر ، وشواطئُ روحي الـ ترسمُ ليديكِ المرسى .. ؟! "
نسران على كتفيها – 89 :
" كنتُ أنتظر ، ريثما ينضجُ التينُ والعنبُ والرُمَّانُ وشهواتٌ يوقظُها المطر .. ثم أتيتِ ، يحطُّ نسرانِ على كتفيكِ ، غارتْ منهما نسورٌ محلِّقة ٌ في الأعالي ! "
نسران على كتفيها – 88 :
" ومَنْ غيرُكِ ، يمكنُ أن يـُغريَ البلاغةَ لِتنْضُجَ كقصيدةٍ ماكرةٍ ، أكتبُها إليكِ ، وأحْمَدَ قلبَكِ على نعمةِ وجودي ؟! "
نسران على كتفيها – 87 :
" تعالَي إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا : أنتِ صيفٌ على التلال ، قصيدة ٌ نثرية ٌعلى الورق ، نسيمُ
إيقاع ٍ خفيفٍ في السرير ، أحسُّ بكِ ، ولا أَسمعُكِ ، وأسمعُك ، ولا أمَسُّكِ ، وأمَسُّكِ ، فلا يظلُّ ضوء ٌفي الأرض ِ إلّا وينبعثُ مني ! "
نسران على كتفيها – 86 :
" وبما أنـّكِ هي ، التي رمَتْ لآلئَها عليَّ ، فأعطِني الكوثر ، لأصلّيَ لكِ ، وانحرْ ، أوَليسَ شانئُكِ هو الأبتر ؟ "
نسران على كتفيها – 85 :
" – ومنْ غفلتي ، أيقظتْني يدٌ إلهية ٌ، نادتْ بي :
( يا حبيبي ..
الـمُسَجَّى على ظلّي ،
في مهبِ الغياب … أنا أيضاً أحبُّكَ !! ) "
نسران على كتفيها – 84 :
" – يطيرُ بيَ صوتُكِ أَعلى ، وأعذبَ ، من شاطئ بحر ٍ ، فتصيرُ همستُكِ حبقاً أبدياً ، في خبر ٍ عاجل ٍ، أنّي أحبُّكِ !!! "
حسام سران على كتفيها – 82 :
" – أنتِ مجنونة ٌ بالضوء ، زهرة ٌ أحسُّ بأنّها تضيئُني وتذيبُ عتمتي !! "
نسران على كتفيها – 83 :
" – يا فائقة َ القدسية .. !! "
نسران على كتفيها – 81 :
" – أغبطُ وسادتَكِ ، على أنّها تحتضنُ الشمسَ طوالَ الليل ، وتتقنُ تطريزَ الوقتِ بإبرةِ غيظي .. فكيفَ تنامينَ بحضرةِ الوسادة ، وأنا لا أحظى حتى بمجرّدِ خيط ٍ أَصفرَ مقطوع ٍ من الشمس !! "
نسران على كتفيها – 80 :
" – دعيني أصفْكِ مجدداً ..
أنتِ أزهارٌ من نور ، توسّعُ ضوءَ الغرفة ، تنظرُ إليّ أكثرَ مما أنظرُ إليها !! "
نسران على كتفيها – 78 :
" – لماذا أحبُّكِ ؟
– لأن ضوءَكِ ، مثلُ فـُتاتِ السماءِ تتسلّلُ من شقّ القميص ، عشرةُ سنتيمترات من الضوء ، أسبحُ معها في رائحةِ حضوركِ !! "
نسران على كتفيها – 77 :
" وحبيبتي مضَتْ ، تلمّعُ أزرارَ غيابـِها ، لتتركني أشمَّ أَصابعَها فوقَ فنجانِ قهوتـِنا !! "