تعاتبني التي سكنت شغافي
وتتركني بدرب الحب حافي
وتاثرني شفاه لست ادري
اتعتقني اذا ماالليل دافي
تعاقبني كذئب في البراري
وتعرفني اصوم عن الجياف
طرقت الباب ظنا مني فيها
بان شعورها ليس التجافي
فصد الباب قد يعني كثيرا
لظني انها تهوى ائتلافي
فاني قد هويت لنظاريها
بكل الود مع بعض احتراف
واني قد عقدت العزم شرقا
لحارتها لسعي مع طواف
اقبل باب عتبتها واخلع
ولا اشرك بها والقلب صافي
واسجد قبلة ايما اراها
اسلم يسرة فوق الكتاف
وارمقها كما القديس ارنو
البي ما تحركت الشفاف
وان سألت عن التاريخ شيئا
احرك حاجبي اشير نافي
على عهد اليها ما حييت
بعيدا عن تحزب واصطفاف
#سام عبد الحميد محمد