في مَرمىٰ السَماء
أودَعنا أحلاماً أفَلَتْ
لِتُنبِتَ في كَفِّ الشمس
بعضاً من عَبّادِها
وَكأَنَّ روحَ الفَرَح
مَخفيَّةٌتَخشى قُبح الزَمان
وكأَنَّ حَبّات المطر
تَخشىٰ الســُــــقوط
فَكَيفَ أمسىٰ للسَحابِ
أثداءٌ تَبكي
وَ تِلكَ الأكوانُ بَعيدَةً لا تُطال
تَساقَطَتْ كِسَــــفاً داخِلَ الأحشاءْ
أينما اتَّجَهت تَهُبُّ ريحُ شَتاتنا
أفياؤنا أضحَتْ مَرتَعاً
لِنارٍ تَنْهَشُ أخضَرَ السنابِلْ
أوااااه ما لِقَوسِ قُزَحْ
أصــــبَحَ دامِيَـــــــــاً
أَمْ أنَّ العيــــــــون
زاغَ مِنهـــــا البَصَر
أينَ مـــاءَ السُــــقيا
عَلَّهـــا تُحيي رَميمَ الجَفافْ
وَتَنثُرَ مِنْ قَطَراتِهــــا
نَبْـــــضَ حَيــــاةْ
بوح الروح
بقلمي: مريم الأحمد