أناشِدُ شعْبِي ألسْت تُحِبْ
أكِيدٌ يُجِيبُ جُبِلْتُ أُحِبْ
أُرِيدُ ربِيعًا بِنغْمِ الثُريّا
لِأصْدحَ بالصّوْتِ لِلْحقِّ ربْ
أنالُ الْمُنى وهْوصعْبُ الْتّرائِي
بِسعْيٍ يُكرِّسُ لِلْعجْزِ طِبّْ
أُذِيبُ الْقُيُود وحُرًّا ترانِي
بِشوْقِ نسيمٌ لِعِشْقِ يهُبّْ
فحُلْميِ يُعطِّرُ جدْول يمِّي
بِزهْرِ النّقاءِ و شدْوِ الْأدبْ
لِقاءُ الْعزِيزِ دُعاءٌ يجُبُّ
وتِينًا يفِيضُ بعمقٍ يُحِبّْ
كنبْعٍ تفلّتَ مِنْ جانِبيْهِ
لِنهْرٍ الْحياةِ تراهُ يصُبّْ
يصِيرُ بِماءِ الْعُرُوبةِ أنْقى
لِيغْدُو الْمُقامُ بِأرْضِي يشبّْ
عماد الدين التونسي