ايمن اسعد
قَلبي بُكاءُ قصيدةٍ
ومَدائِنٌ يَقتاتُها
عَبَثُ الظنونْ ..
حَطَبٌ يُؤجِّلُ موتَهُ
وجفافُ نَسغٍ
في دهاليزِ الغصونْ ..
صَمْتُ المصابيحِ التي
شَحَبَ الضياءُ بِخَفْقِها
إذ باغَتَتْ أنوارَها
رِيحٌ سَفُونْ ..
فتَرَفَّقي بِكآبتي
وتَحادَري غَيماً
يُهَدْهِدُ أرضيَ العطشى
بأمطارِ الجنونْ …!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
9 – 9 – 2019