قالُوا ياشيخَنا قدْ فُتِنتَ بجمالِها قلتُ
وماذا أفعلُ هلْ خُلِقتُ يوماً رسُولاً؟؟
في المساءِ أراهَا نُوراً في كُلِّ ليْْلةٍ
تنيرُ ظلامَ لوَاعجِي بالليالي عُدُولا
إذا دَاستْ دِيارِي تُسكرُني ثمَلاً فرحِتِي
للِّهِ درُّ حِمَى العاشِقينَ تبدُو خَجُولى
غادتي يحْلُو وجهُها كلَّما ضحِكَتْ ولهاً
وينتشي الحُسنُ في ثناياها قَتُولا
وإذا تهادتْ مع أترابها كبلبلٍ شادٍ
فتنتْ عُيونَ العاشِقينَ فصِرْتُ شَغُوفا
غسان إخلاصي