حرفي يتوقُ لخدِ الشمسِ مذ خُلقا
يعلو و يهوي يفيضُ الشوقَ محترقا
يزيدهُ الصدُ تشويقاً بنكهتهِ
آهٍ لصدٍ بهِ الترغيبُ قدْ نطقا
كم راودتهُ نجومٌ تزدهي ألقا
كم لاحقتهُ عذارى النقدِ دونَ لقا
سراً و جهراً رحى الحسّادِ تتبعهُ
و نبضهُ هائم في وجهِ من عشقا
هو الجنونُ الذي ما ضمهُ أفقٌ
هو المجازُ الذي من خاضهُ غرقا
إياد علي موسى