بينت دراسة أميركية جديدة نُشرت في دورية "أبحاث الوقاية من السرطان"، أن استخدام النساء لبودرة التالك بالقرب من المنطقة التناسلية بهدف الحفاظ على النضارة والنظافة وتخفيف التعرّق يمكن أن يزيد خطر حدوث سرطان المبيض بمقدار الربع.
وينشأ سرطان المبيض نتيجة لنمو خلايا غير طبيعية في احد المبيضين، او في كليهما. والسرطان الظهاري المبيض، هو النوع الاكثر انتشارا.
في احيان كثيرة، يمكن شفاء سرطان المبيض لدى اكتشافه في مرحلة مبكرة. ولكن في معظم الحالات، عند اكتشاف المرض، يكون السرطان قد انتشر وتفشى.
وتناولت الدراسة مقارنة ما يقارب 9 آلاف امرأة لديها سرطان مبيض مع نفس الرقم تقريباً من النساء اللواتي لا يوجد لديهن هذا المرض، وبالنتيجة أكدت المعلومات المتوافرة وجود ترابط بين استعمال بودرة التالك وسرطان المبيض، حيث كان معدل سرطان المبيض أعلى بمقدار 24بالمئة عند النساء اللواتي استعملن بودرة التالك من بقية النساء.
يذكر أن بودرة التالك عبارة عن جزيئات معدنية تتكوّن من سيلكات المغنزيوم وتستطيع هذه الجزيئات دخول الجسم عن طريق المنطقة التناسلية، مؤدية لالتهابات في الأعضاء التناسلية السفلية، ومنه تنتقل إلى العقد اللمفية في الحوض وتؤدي لحدوث اضطراب بالمناعة، وترفع بذلك خطر حدوث سرطان المبيض.
واظهرت دراسة يابانية قديمة ان النساء اللواتي يتناولن الكثير من القهوة يواجهن مخاطر اقل للاصابة بسرطان عنق الرحم.
وقال الباحثون في المركز الوطني للسرطان في اليابان ان هذه الدراسة التي طلبتها وزارة الصحة اليابانية شملت 54 الف امرأة تتراوح اعمارهن بين 40 و 69 عاما على مدى 15 سنة، وهي فترة اصيب خلالها 117 من تلك النساء بسرطان عنق الرحم.
وبحسب نتائج الدراسة فان النساء اللواتي يتناولن اكثر من ثلاثة فناجين من القهوة يوميا يواجهن مخاطر اقل بنسبة 60% للاصابة بسرطان عنق الرحم مقارنة مع اللواتي يتناولن اقل من فنجانين اسبوعيا.
واظهرت الدراسة ان "القهوة يمكن ان تؤدي الى خفض معدل الانسولين ما قد ينجم عنه خفض مخاطر الاصابة بسرطان عنق الرحم".
ودرس الباحثون ايضا اثار الشاي الاخضر لكن لم يتبين اي رابط بين تناول هذا الشاي ومخاطر الاصابة بسرطان عنق الرحم.