“برداً سلاماً ” في الضحى لبلادي
فالعين ثكلى والدموع مدادي
يا غيمة الأحزان زولي واختفي
يكفي بلاءً فالتصبّر زادي
والقلب يخفق من بكاء سطورنا
والدمع سيفٌ رافضُ الإغماد
ياموطني فزهورنا قد عفرت
وبدا الصباح محمّلاً بسواد
يا رب سكّن جرحنا ‘ ٱلامنا
فالريح تعصف والتجهم بادي
جفّت عروقُ الأرض تسكبُ دمعها
والذكرياتُ تأهبّت لحداد
وجه التراب اشاح من هول البلى
والفقدُ يشعلُ حرقةَ الأكباد
أيّ الحروف ستكتفي بدموعنا
طفحت دواةٌ من صراخ الصادي
تمشي المواجع في الحشايا غصة
وتدور حيرى من جوى وسهاد
رحاب إبراهيم رمضان