فتح ألبوم الصور
وتأمل صور من لم يكن رحيله
ضمن حساباتنا ، وتوقعاتنا
هذا هو الحزن المكلوم
حين عبور موسيقا هادئة
واحتراق الأصابع على وتر قيثارة
أو عبور نسمة بين طياتها
حنين ، ولهفة
تحرق كل الحدائق
مقعد الحديقة الخشبي
حين تحدث صمته المتوغل في الوحدة
لاأعرف كم من جروح نزفت
لحظة فراق مبكر!
تائهة …
بين حضن أمي …وعينيك
فكلاهما أمان توحد مع التراب
وحده مقعد الحديقة الفارغ
إلاّ من طيف أعشقه حتى
اكتمال الحزن ، واحتراق دمي
يحتمل مجازر السجائر
المرمية على قارعة الموت
هللّ للمطر القادم
للمطر /سرّ/ يعيد للروح بهائها
ويترجم للعشاق حكايا …
ياحزني الممتد حتى آخر سماء
ابتهل …
لم تنتهِ رحلتي ..
رغم كل الإنكسارات
يااا/سرّ/ الحزن المكلوم
متى التحرر من طلسم الحياة
والإلتحاق بموكب الأبدية ؟
يااا/سرّ/ الحزن المكلوم
النفس العلوية تشتاق للمدى
فمتى العبور ؟!
#تأملات*
سوزانا نجيمة