نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص
كان العيد هم ومسؤولية والجيب فاضي وما في ولا مليم وطلبات واغراض كتير وللاسف كل شيء موجود بالسوق لكن ما في فلوس تكفيه والاطفال واهل البيت مشتهيين وطلباتهم كتير،ورب الاسرة والموظف والمعتر والمسكين محتار بامره امام الغلاء وحامل هم والم كتير وما حدا حاسس ولا بيعرف بألمه ومعاناته الا القليل وكيف هو التدبير..والمحلات ممتلئة والزبائن عليها قليل..وكل واحد عبيفكر ودايخ بهمه مو عارف الغمزة واللمسة والخمسة من الخميس..
اتركوا الامور يا ناس على رب العالمين هكذا هو حال الفقير ورب الاسرة والعامل والاجير هم وغم وحيرة وضغط ومرض وتفكير…
ولسه بقولوا عيد، واضاحي، وخير، وسعيد، وتقديم مباركات وتهاني كل عام وانتم بخير..
يكفينا كذب وخداع على بعض اننا مبسوطين وسعيدين..
وانتم يا مريشين:على سهرات ودوران واكلات ولباس ورش المال بالمئات وكذب بالاضاحي على الفقراء والمحتاجين..
اعطوا وقدموا شيء مفيد هناك فقراء ومحتاجين ليس لهم معين وتدبير غير رحمة رب العالمين اعطوهم هدية قيمة او خرجية وعيدية على الاقل وانكم موجودين في يوم العيد فهم يستحقون والله كتير.
ولازم نغير اسم المباركة بالعيد ونقول كل عام ومعي هدية وخرجية..
ارحموا دمعة ارملة تنتظر وفقيرة وطفل يتيم ابن شهيد..تسعد قلوبهم وتحسسهم انهم بشر مثلكم بالعيد ويتقبل اجركم ويعوضكم من دعائهم رب العالمين.
فالعيد ليس للفقير والمحتاجين الا الصبر والتدبير وعوضك على الله منهم في الرحمة وجنان النعيم هو اكبر فرحة وسلام وعيد..