حقوق مغتصبة وهجرة غير مسبوقة منذ أكثر من 12سنة، يقف الممرضات والممرضون في سورية كانوا في الصفوف الأمامية أثناء محاربة وباء كورونا ودورهم في الأزمة والكوارث والزلازل والأوبئة وكذلك في الدفاع عن صحة الناس بحقوق مغتصبة ورواتب زهيدة وطبيعة عمل وحوافز شحيحة ونقابة تمريض عدم بل العدم افضل منها( جميع المراسيم او القوانيين لاتشمل الممرضين). يرفعون الصوت منذ أكثر من 12سنة وهم يطالبون، يحذّرون، يدقّون نواقيس الخطر( 35الف ممرض هاجر واستقال حسب جريدة البعث )، يلجؤون الى المعنيين والسياسيّين والنقابيين، يتعبون ويُذلّون في لقمة عيشهم ولا يجدون أذاناً صاغية ولا أدنى تجاوب مع مطالبهم.