عزائم
شمخوا بعزهم
انتصارا
وتقدموا
نوراً ونارا
الرافعون
الراية الخضراء
والكون اخضرار
والموغلون
باغنيات النصر
ماتركوا الديارا
حملوا السلاح
تقدموا
يتمثلون النصر غارا
والنوم نومهم
غدا منهم غرارا
وحديثهم فوح الزهور
يدل في الحصارا
لايعرفون العارا
صار العيش بعد الجبن
عارا
وماتوا دون رملهم
وطير الجن طارا
دفعوا العدو عن الديار
وارجعوا
الأمل النضارا
بعزيمة
وشكيمة
ملؤوا البلاد
هويً ونارا
وتمثلوا لغة الحسين
وحاوروا ذاك الحوارا
نقع يُثار
فكيف نُشعل
في المدى
نقعاً مُثارا
عمودية على بحر مجزوء الكامل
أربعاء 10:16 م
Entesar
Entesar Abaas
خط التماس
نورك السحر هلّ….
واللمعان
وكما الليل والنهار افتتان
ماللذاتنا تموت وتحيا
ويقوم الكلام والصولجان
ولروحي قوافل الزهر تنهّل….. انهلالا
ويرقص الريحان
وشفاهي روّيتها تنهلّ
من عناق
وذوّبها مقلتان
هُزني في أشعة الشمس…..
أدوار جهات
حتى يدور المكان
ورياحي ألقت عليك غيومي
عاطرات تزيّنها الألوان….
فغدا الدرب معشبّاً
رطباً
وصارت رياضه تتباهى
بحسنّها… والجمان
وبكلّ الحروف توجتّ عينيك
ودفاتها بأطراف روحي
كأنّها ديدبان
وعلى وجهك الخفيٌ سرورٌ
وسرورٌ نسرينه وافتتان
وصلاتي لبسمة من شفاه
قبلّتها عينايّا قبل اليدان
في فضاءات عينيك صليت
وابدعت
راحتي والامان
ثم دغدغت الف حلم
وأغلقت على الالف
الف باب
وحان
وتلالي وراء خط استواء القلب
مرهونة برقص الحسان
ثم هبّ النسيم
وارتقص الوادي
وماجت بنا طيور الحنان
وكاقمار حبنا يتدلى
قمرٌ…. باهر ألسنا والحنان
بين أزهار روضتينا… وقلبينا
تروح الأنوار تبني الجنان
وهوى البرق
كاشفاً سرنا الارضي
يحنو
ونوره مستبان
كلّما يعصّف الحنين بقلّبينا
تدور التخوم في كل ّ ان
دار قلبي
بدار فلبك
فكانت كأنّها الصولجان
جنّ قلبي برقصة الحبّ
وانساقت إليه
مع النهود
واليدان
أبدعت رقصتي المواجيد والشوق
وماج فوق الحنان
ذاك خط التماس
ملتهب الانفاس
حيران…..
قابعاً في الحران