مبدع_من_سورية
لقاء مع المزين النسائي غسان زريفة ، الذي انطلق إلى العالمية ، وصار اسمه مكرراً في دول عدة عربية وأوربية
ضيفنا اليوم في نفحات القلم .
المزين النسائي
غسان زريفة من حيالين في مدينة مصياف التابعة لمحافظة حماة.
صالوني النسائي في منطقة القدموس التابعة لمحافظة طرطوس,
أعمل منذ أربع وعشرين سنه في مجال التزيين, بدأت العمل في هذا المجال في بيروت, عام 2007
وكان أول افتتاح لي بعد عودتي في مدينة مصياف,
وقد قمت بتدريب إعداد هائلة من الفتيات والشباب, وكان لدي فرع ثان في منطقة القدموس التابعة لمحافظة طرطوس كمركز تدريب وتعليم, وقد درست الحلاقة النسائية بالتعاون مع الإتحاد النسائي ومديرية الثقافة في القدموس وشاركت بمهرجانات شملت كل المحافظات السورية
,وتعاملت مع عدد من شركات التجميل, شركة فيجن في مجال التجميل الحاضنة للمزينين السوريين بما يخص اللون, بالإضافة إلى الفعاليات المتنوعة,
وهنا لابد من الإشارة إلى أن الشركة المذكورة تقوم بأعمال متميزة تليق بالمرأة السورية وتقدم دورات مجانية ودورية للمزينين.
أما عن طريق التعامل مع الألوان خاصة منها الصبغات ومواد تثبيتها, وأقصد الأوكسجين أو البروكسيد فأنا استخدمها لتفتيح لون الشعر وتثبيت الصبغات, والبروكسيد عدة درجات, واكسيدانت عشرة بالمئة للبشرة الحساسة والحواجب وشعر الجسم.,واكسيدانت عشرين بالمئة لصبغ الشعر بالألوان الداكنة ,وثلاثين بالمئة للصبغات العادية,
وألاربعين بالمئة لخصل الهاي لايت ولكل شركة تعليمات خاصة بها بالنسبة لخلطة البروكسيد والصبغات, والأفضل هو الإلتزام بتعليمات الشركة المنتجة للصبغة, وأنصح باستخدام خلطات الأعشاب الطبيعية ولكن بأيد خبيرة في التزيين لتفادي الأخطاء في تلوين الشعر.
ويفضل التوقف عن استخدام أي مستحضر يحتوي على موادٍ كيماوية وغسل الشعر جيداً بعد استخدام مستحضر يحتوي على موادٍ كيماوية وإزالتها فوراً وبشكلٍ نهائي.
تجنبي استخدام مجففات الشعر التي تزيد من جفاف الشعر وتقصفه.
عدم استخدام الجل والسبراي لتصفيف الشعر لأنها مستحضرات تحتوي على نسبة عالية من المواد الكيماوية التي تسبب تكسر الشعر.
التاتو: من أساليب التجميل الضارة التي انتشرن بكثرة في الأعوام الأخيرة حيث يتم الرسم بواسطة الإبرة على أعضاء الجسد المختلفة وكثرة استعماله في تحديد رسم الحواجب والشفاه من أجل الحصول على شكلٍ أجمل وفق اعتقاد الكثير من النساء والرجال متجاهلين الأضرار الناجمة عن عملية رسم التاتو على الجسد.
وأول تلك الأضرار برأي التهاب الكبد واصابة الكثيرين بالتحسس من الحبر المستخدم في رسم التاتو وظهور بعض الندبات على الجلد, وقد يصاب الإنسان بعدوى جلدية حتى لو كانت الإبرة المستخدمة جديدة ونظيفة لأن الحبر المستخدم يحتوي على أنواع ضارة من البكتريا والتي بدورها تسبب الإصابة بالعدوى وتؤدي إلى احمرار الجلد والطفح الجلدي والتورم والأوجاع الشديدة,
وتحتاج إلى أسبوعين على الأقل كي يعود الجلد إلى طبيعته.
أخيراً أنصح النساء والرجال بالعودة إلى الطبيعة ما أمكن لأن مكوناتها لاتسبب أي ضررٍ للإنسان.
لنفحات القلم …سوزانانجيمة