ياحكومتنا.. ما حدا احسن وافضل من حدا ومن حقنا..

نفحات القلم/مكتب حلب
خالدمصاص

وصلت اسئلة واستفسارات من الاهالي في حلب كلها محقة تناشد..

اولا اعزائي..لنأخذ بعض ماجاء في المؤتمر الصحفي لوزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف من تصريح وتأكيده لدعم وتعويض المتضررين من الزلزال واستراتيجية أولويات العمل..

حيث اكد الوزير..انه بالنسبة للمنازل المرخصة سيتم منح مبلغ وقدره 160 مليون ل.س يعطى على دفعتين الأولى عند تقديم الرخصة والثانية عند تصديق عقد المقاولة أي أن المتضرر سيحصل على كامل الدعم قبل بدء العمل..

والسؤال هنا المحق من الاهالي حاء يقولون..
وبالنسبة للمتضررين المنازل والمحالات والمعامل والمصانع جراء الحرب وقد قدموا كامل الثبوتيات بعد تحرير حلب مباشرة،فماذا حل بخصوص ذلك،هل اصبحت تحت الادراج منسية ومهترية نتيجة مرور السنين والغبار عليها،والى متى سيصرف لهم التعويض لبناء منازلهم التي لا زالت تنتظر الفرج وقرارات الحكومة الموقرة..
واضافوا قائلين:الكل قد تضرر ان كان جراء الحرب الظالمة على بلدنا او بسبب الزلزال المدمر الذي اصابها اخيرا..
وبالتالي ما حدا احسن وافضل من حدا والكل بالهوا سوا نعاني المرين وننتظر بفارغ الصبر لفرج الحكومة..ام ان هناك قيلولة نوم طويلة لازالت الحكومة نائمة وتحلم ان الناس الان تعيش في رخاء ونعيم وجنان تجري من تحتها الاموال…ونرجو ان تستيقظ من نومها العميق وتهتم للمتضررين الحرب والا يكون هناك خيار وفقوس..؟؟!!
علما ان المتضررين ايضا بسبب الحرائق والمزروعات وغيرهم قد حصلوا واخذوا التعويضات عن ذلك..ونحن ننتظر للان.

الامر برسم حكومتنا بخصوص المتضررين الذين كانوا اغنياء واصبحوا الان على الحديدة لا حال لهم ولامال واصبحوا مشردين محتارين من مكان لمكان والفقر والضعف اهلكهم..وهم يناشدون الاسراع في الاهتمام ومعالجة موضوعهم بالصرف والتعويض لهم ..

وهناك معلومات مسربة ان هذا الملف انتهى وتم طيه..
اذن.. ماهو ذنب الفقراء والضعفاء ومن سيعوض اضرارهم واعادتها كما كانت جراء ارهاب مجرم وقذر